أكتب قبل أن يعلن اتحاد الكرة عن جنسية وأسماء طاقم التحكيم الأوروبى الذى سوف يدير لقاء بيراميدز والأهلى فى الدوري، بناء على طلب الأول. وأقول إن فريق بيراميدز يقدم هذا الموسم مباريات جيدة تثبت أنه بالفعل إضافة للمسابقة العريقة.. لكننى أتساءل عن دوافع ومبررات خشية بيراميدز من مجاملة الحكام المصريين للأهلي، حيث إن كل الشواهد تدل على العكس، وتؤكد أن النادى الكبير هو أبرز ضحايا التحكيم المصرى حتى الآن !! وبناء على ما تقدم فإنه يتعين على إدارة النادى الأهلى توجيه الشكر لإدارة بيراميدز على تحملها نفقات استقدام الطاقم الأجنبي.. وتحفيز بقية الأندية على الاقتداء بها ! والآن إلى الفقرة شبه الدائمة فى هذه الزاوية: فقرة محمد صلاح.. وأقول بكل ما يمكن من موضوعية - ومهنية - وبعيداً قدر الإمكان عن أى دوافع وطنية (شوفينية) تعليقاً على ترشيح خبراء الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) للثلاثي: صلاح ومانيه وأوباميانج، للفوز بلقب أفضل لاعب كرة قدم إفريقى لعام 2018، إن النجم المصرى العالمى هو بكل تأكيد الأفضل للعام الثانى على التوالي، وبفارق كبير. ولا يفوتنى هنا أن أتوقف عند تلك اللمحة الأخلاقية الراقية، التى صدرت عن ابن بلدى الأصيل، فى مباراة فريقه ليڤربول الأخيرة أمام الأرسنال فى الدوري، عندما أهدى زميله البرازيلى فيرمينيو فرصة تسجيل هدفه الثالث (هاتريك) من ضربة الجزاء التى احتسبت لصلاح، مع أن النجم المصرى هو المعين لتسديد ضربات الجزاء من قبل المدرب، وبرغم أن صلاح كان بوسعه الانفراد بصدارة هدافى الدورى الإنجليزى بهذا الهدف!! بإذن الله سوف تفوز مصر بشرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019.. وبكل موضوعية (مرة أخري) أقول إن مصر هى الأجدر بالتنظيم، مع كامل الاحترام لدولة جنوب إفريقيا الشقيقة التى تنافس أيضاً على شرف الاستضافة. وتقديرى أن الأشقاء الأفارقة أعضاء الكاف، جميعاً ودون استثناء يفضلون ويحرصون دائماً على الحضور إلى مصر، حاضرة القارة وقلبها النابض، ومقصدها السياحى الأثير. كل عام ومصر والمصريين بألف خير. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم