لا احد ينكر ما تقوم به وزارة الداخلية من دور مهم فى حفظ الأمن والأمان للمواطنين فى هذا الوطن الغالى مصر ويمتد هذا الدور ليشمل جميع مبادرات خدمة المواطنين وذلك حسب ما أكده اللواء أحمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية ورئيس اكاديمية الشرطة خلال ندوة الدور المجتمعى لوزارة الداخلية «مبادرات وانجازات» حيث أكد أن الداخلية أطلقت عدة مبادرات للتخفيف عن المواطنين وأكد أن الفترة الأخيرة شهدت تطورات هائلة من خلال تطوير مفهوم الأمن الشامل ليشمل جميع المجالات. ومفهوم الأمن الشامل زاد من المسئوليات لتوفير كل متطلبات المواطنين لتوفير الأمن الشامل لهم. فالمؤسسة الأمنية تؤمن بدورها فى خدمة المواطنين وقامت بالعديد من المبادرات لخدمة المواطنين من خلال مبادرة «كلنا واحد» والتى تهدف لتوفير السلع بأسعار مخفضة وحملات لمكافحة المخدرات لحماية شبابنا وعلاج المواطنين بالمجان فى مستشفيات الشرطة . فهذه الندوة التى كان بها عدد من مساعدى وزير الداخلية ومديرى الإدارات العامة كان الهدف منها إلقاء الضوء على ما تقوم به وزارة الداخلية من جهد فى خدمة المجتمع وهذا أمر محمود منهم ولكن هناك بعض الأشياء المهمة التى يحتاجها المواطنون من الشرطة غير ذلك والتى تتمثل فى مزيد من التواجد الأمنى فى الشارع لحمايتهم والحد من الأزمة المرورية فى الشوارع من خلال الانتشار الأمنى وزيادة عدد الضباط فى الشارع ورفع كفاءة أقسام الشرطة وزيادة عدد الضباط بها حتى تتم خدمة المواطنين بها على الوجه الأكمل. بالإضافة إلى أمر مهم جدا وهو الاهتمام بالضابط نفسه من خلال العلاج فليس من المعقول أن تقوم مستشفيات الشرطة بعلاج المواطنين بالمجان على الرغم من قيام الدولة بعلاجهم فى المستشفيات الحكومية فى الوقت الذى يوجد فيه تقصير فى علاج الضباط فى مستشفيات الشرطة وصرف الدواء لهم كما أكد عدد منهم على هذا الأمر. ولعل ما قاله اللواء شريف جلال مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان إن عام 2020 سيتم الانتهاء فيه من رفع كفاءة كل أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية ما يؤكد ما نقوله من أن هناك عجزاً وهو الخبيرالذى عمل لفترة كبيرة بمكتب وزيرى الداخلية الحالى والسابق. وإن كان الأمل هو ما تقوم به أكاديمية الشرطة الآن باعداد ضابط عصرى.