قضت محكمة تركية أمس بسجن ابن شقيق الداعية فتح الله جولن، الذى تتهمه تركيا بالتخطيط للمحاولة الانقلابية التى وقعت عام 2016. وأمام المحكمة، نفى سلمان جولن الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه التقى عمه مرة واحدة فقط فى حياته. واتهم سلمان القضاء بأنه يحاكمه لمجرد أنه قريب لجولن، وطالب بالبراءة. يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه صحيفة «جمهوريت» التركية أن قوات الأمن اعتقلت 118 عسكريا منهم 85 ضابطا ، و15 ضابط صف و 19 عريفا وذلك من مجموع 216 مطلوبين من قبل المدعى العام الجمهورى فى اسطنبول للاشتباه بصلتهم بتنظيم جولن . ومن جانب آخر، اتهمت وزارة العدل الأمريكية شريكين سابقين لمايكل فلين المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب بدعم جهود أنقرة للتوصل إلى تسليم جولن. يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه هيئة الأركان اليونانية إلى أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو التركي، وبحسب العسكريين اليونانيين، انتهكت المجال الجوى اليونانى وحلقت فوق جزيرتى أنثروبوفاجوس وماكرونيسى فى الجزء الشرقى من بحر إيجة. وفى غضون ذلك، أشارت تقارير وزارة شئون الهجرة اليونانية إلى أن أكثر من 6 آلاف تركياً طلبوا اللجوء إلى اليونان، بينهم أكثر من 4 آلاف خلال 2018 وحده. و بحسب إحصاءات الهجرة، فإنه خلال نوفمبر الماضى فقط، تقدم 618 تركيا بطلب اللجوء إلى السلطات اليونانية.