تعجبت كثيرا عندما سمعت عن الإصرار الشديد من جانب بعض مذيعى التليفزيون المصرى على عدم مشاركة احد المذيعين من أى قناة فضائية فى حوار د.هشام قنديل رئيس الوزراء فى حلقة (واجه الشعب) الذى بثته مجموعة من قنوات التليفزيون المصرى وتعجبت أكثر حينما علمت أن المذيعة التى كانت مرشحة للمشاركة فى تقديم الحوار هى ريهام السهلى المذيعة الهادئة الناعمة التى _ عن نفسى _ كمشاهدة لا أمل من متابعة ما تقدمه فى أى من الموضوعات ولو استغرق كثيرا من الوقت فقد لو كانت ريهام قد فى الحوار أعتقد أنها كان ستضع بصمة وتضيف كثيرا كمذيعة لها ثقلها وأسلوبها فى الحوار ولكن تعذرت مشاركتها حيث تمسكت شركة الإعلانات المنوطة ببرامج قناة المحور بعدم ظهور ريهام فى قناة غير المحور لانها تعتبرها منتجها الذى تعمل عليه وتجلب من خلاله الإعلانات وبقدر سعادتى بأهميتها فى جلب إعلانات للمحور والذى أكد لى رأيى فى أدائها المتطور كمذيعة دائماً والذى يجعلنى أتساءل لماذا لا يتم إسناد برنامج متكامل لها بمفردها فهى بالفعل قادرة على إدارة دفة الحوار بذكاء وبدون انفعال حتى لو استفزها الطرف الآخر ولكنها تتمسك بآداب الإعلامى والإتزان المطلوب منه وقد كان إعجابى بريهام منذ الحلقات الأولى التى قدمتها فى 90 دقيقة منذ سنوات ومع اهتمامى بمتابعتها كنت أتحدث مع أصدقاء وزملاء لى بالأهرام وأجمعنا على مكانتها بيننا كمذيعة متميزة وفى هذا التوقيت ذكر لى احد الأصدقاء انها ابنة شقيقة الإعلامية القديرة سناء منصور وان كان ذلك كلاما صحيحا او شائعة فإننى أميل لتصديقها لانه ليس بعيدا ان يكون سببا من اسباب تميز ريهام تتلمذها ومتابعتها منذ صغرها لإعلامية قديرة بقدر سناء منصور وبذلك فلم يكن تميز ريهام عن غيرها سواء من بنات جيلها أو المنافسين فى تقديم التوك شو من فراغ. المزيد من مقالات فاطمة شعراوى