ترسيخا لقيم التسامح والاعتدال والإنسانية، وبهدف استمرار عملية خلق قنوات للتواصل مع الشعوب كافة، يشارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنيات الحسنة» كأول فنان عربي في حفل «أعياد الميلاد» الخيري السنوي في «الفاتيكان»، منتصف الشهر الحالي، بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الغناء العالميين. الجسمي قال: « نسعدني الإسهام دائما في الأعمال الخيرية من أجل زرع وتوفير بيئة هدفها الحياة الكريمة والاحترام والمساواة والسلام بين الأديان والشعوب، وهي القيم التي تربينا عليها نحن أبناء الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في دولة الإمارات العربية المتحدة، الحاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين، حتي أصبحنا نلقب بين الشعوب بأبناء زايد الخير»، مستشهدا بمقولة الشيخ الزايد: «التسامح واجب، وديننا دين رحمة وتسامح وتفاهم وتقارب بين البشر»، مؤكدا أن قيادة دولة الإمارات كان لها الأثر الواضح في التقريب بين الأديان والشعوب لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، وهي أول دولة تنشىء وزارة باسم «وزارة التسامح». وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة «أربيل» بالعراق و«أوغندا»، بهدف تعزيز معيشتهم، مع التركيز علي الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تسهم في تعزيز الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم، وذلك من خلال المؤسسة الخيرية التي أسسها «البابا فرنسيس» والتي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم. تأتي مشاركة الجسمي في الحفل بمصاحبة «الأوركسترا الكبيري» تحت إدارة المايسترو العالمي ريناتو سيريو.