مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية مهدد بالإلغاء بعد ان أوقفت وزارة الثقافة استكمال دعمه ماليا, بحجة عدم وجود ميزانية. وكانت إدارة المهرجان تسلمت في مارس الماضي, خمسمائة ألف جنيه كدفعة أولي من أصل مبلغ الدعم الذي سبق أن أقرته الوزارة, وهو2 مليون و200 ألف جنية, وتقول ماجدة واصف رئيس المهرجان, أن وزير الثقافة الأسبق عماد ابو غازي كان قد قرر رفع يد الدولة عن تنظيم المهرجانات ومنح حقوق تنظيمها لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني, وهي الخطوة التي أتت تماشيا مع التغييرات الثورية التي عاشتها مصر عقب ثورة يناير, ومنحت جمعية نون للثقافة والفنون حق تنظيم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية وبعد إقرار الميزانية, فوجئنا بمكتب الوزير يبلغنا بتوقف الوزارة عن دفع مبالغ الدعم, مما يضع المهرجان في حرج كبير خاصة مع اقتراب انطلاقه وإرسال الدعوات لأكثر من مائة ضيف أوروبي فضلا عن150 ضيفا من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما المصريين. وتوجه إدارة المهرجان نداء عاجل لرئيس الوزراء د. هشام قنديل, لإنقاذ المهرجان لان الأمر أصبح اكبر من مجرد فعالية ثقافية او سينمائية بل هي فعالية دولية تحمل كثيرا من الدلالات في الوقت الحاضر منها عودة الاستقرار إلي مصر, وأن الفنون في أمان في عهد ما بعد الثورة, وهو الأمر الذي تفهمته جيدا وزارة السياحة ومحافظة الاقصر, وتؤكد رئيس المهرجان أن عدم تدارك هذا الأمر قد يسبب فضيحة دولية كبري, خاصة وأنه لم يتبق علي انطلاق المهرجان سوي20 يوما فقط.