تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، نظمت مؤسسة «الأهرام» أمس احتفالية كبرى بمئوية «حكيم العرب»، الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية، تحت عنوان «زايد فى قلوب المصريين»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء وسفراء الدول العربية وكبار الكتاب والمثقفين والشخصيات العامة من الجانبين المصرى والإماراتى. وقال سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال الاحتفالية، إن تاريخ الشيخ زايد حافل بالمواقف المقدرة فى الاصطفاف مع مصر، مشيرا إلى أن «ما نلمسه فى الوقت الحالى من التزام بالتعاون والتنسيق المشترك على أعلى مستوى بين القيادتين السياسيتين فى مصر والإمارات هو الترجمة العملية لإيمان البلدين بشراكة المسيرة، ووحدة المصير. وقد أكد عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام نقيب الصحفيين، أن هذه الاحتفالية، التى يقدمها الشعب المصرى ومؤسسة الأهرام، هدية إلى الشعب الإماراتى الشقيق، تقديرا وعرفانا لذكرى الشيخ زايد، الذى أحب المصريين، فبادله المصريون حبا بحب ووفاء بوفاء. وقال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: «لا أظن أن حاكما عربيا تميز بالفراسة والحكمة وبعد النظر والواقعية مثل الشيخ زايد آل نهيان». وأشار كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن الشيخ زايد لم يتوان عن الوقوف بجانب مصر فى مختلف المواقف الصعبة, واتسمت مواقفه بالشهامة والنبل. من جانبه، قال السفير جمعة مبارك الجنيبى، سفير دولة الإمارات العربية فى مصر ، إن الشيخ زايد كان يرى أن استقرار مصر وقوتها هو استقرار وقوة للوطن العربي. [ الاحتفالية ص 4]