* مفتى أوغندا: التكريم الأهم فى حياتى العلمية والدعوية * مفتى كازاخستان: أبناء العالم الإسلامى يحرصون على تلقى العلوم الشرعية فى الأزهر الشريف كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى 7 من الشخصيات التى أثرت فى الفكر الإسلامى الرشيد من مصر والخارج منهم علماء وشباب وإداريون من الأوقاف، وذلك خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف. وتضمنت قائمة المكرمين: مدير عام شئون القرآن الكريم الدكتور محمد عزت، وسمير مصطفى الرفاعى رئيس الإدارة المركزية للإدارة والتقويم السابق، وعبدالناصر النجار وكيل وزارة الأوقاف لشئون مديريات الوجه القبلى، ومحمد أحمد بدر رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والمالية، وعبدالله حسن عبدالقوى من خريجى الدفعة الاولى من البرنامج الرئاسى. .. وخلال تكريم مدير شئون القرآن بالأوقاف كما كرم الرئيس خلال الاحتفال كلا من مفتى كازاخستان الشيخ سيريك باى أوراز، ومفتى أوغندا الشيخ شعبان رمضان موجابى لفكرهما الوسطى المعتدل ودورهما فى خدمة القضايا الإسلامية. .. وخلال تكريم مفتى كازاخستان أعرب المكرمون ل«الأهرام» عن سعادتهم بتكريم الرئيس لهم ومنحهم نوط العلوم والفنون، وأكدوا أن هذا التكريم دليل على اهتمام الرئيس بالعلماء وتقديره لهم، وأن هذا الاحتفال تجسيد لمكانة ودور مصر فى العالم العربى والإسلامى. وقال رمضان شعبان موباجى مفتى أوغندا، إن هذا التكريم هو الأهم فى حياته العلمية والدعوية، لأنه تكريم من رئيس جمهورية مصر العربية وفى رحاب الأزهر الشريف والأوقاف المصرية، وفى ذكرى المولد النبوى الشريف، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده فى رعاية العلماء والاهتمام بهم، وأن مثل هذه الاحتفالات الكبرى التى يحضرها رئيس الجمهورية وكبار المسئولين والعلماء دليل على أن مصر هى قلب العالم الإسلامى. كما أشاد بجهود مصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف، ودورها فى التعريف بسماحة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال، وذلك من خلال علماء مصر الموفدين لمختلف دول العالم، مؤكدا أن مصر تهزم الإرهاب والتطرف والتشدد، لأنها بلد الوسطية ومنار العلم الوسطى المستنير. وفى نفس السياق أكد أوراز سبريكباى مفتى كازاخستان، أن التكريم دليل على العلاقة المتينة بين مصر وكازاخستان، موضحا أن هناك الكثير من أوجه التعاون الدينى بين مصر وكازاخستان، من خلال جامعة الثقافة الإسلامية فى كازاخستان التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، والتى تعد مركزا ثقافيا إسلاميا ينشر الوسطية والاعتدال ويعلم أبناء كازاخستان العلوم الشرعية، ليؤدى دورهم فى خدمة الإسلام وتصحيح المفاهيم، وهناك تعاون أيضا فى مجال ترميم المساجد التاريخية ومنها مسجد الظاهر بيبرس، وأشاد بجهود الرئيس السيسى فى دعم العلماء ورعايتهم. كما أشاد بجهود مصر فى تعليم أبناء العالم الإسلامى، الذين يحرصون على تلقى العلوم الشرعية فى الأزهر الشريف، وتبذل مصر جهودا كبيرة لرعايتهم والعناية بهم، وتوفر لهم الإقامة والدراسة فى جامعة الأزهر، مؤكدا أن أبناء العالم الإسلامى عند عودتهم من الدراسة فى مصر، يكون لهم دور فى مواجهة التطرف فى بلادهم، لأنهم تلقوا العلم على يد العلماء المشهود لهم بالوسطية والاعتدال. وأشار سمير الرفاعى وكيل وزارة الأوقاف السابق للرقابة والتقويم، إلى أنه يشعر بالفخر والسعادة بعد هذا التكريم الذى جاء بعد الخروج على المعاش، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تكريمه، مؤكدا أنه رسالة للأجيال القادمة بأن العمل والإخلاص هو معيار التقييم. وعبر الدكتور عبدالله حسن معاون وزير الأوقاف، عن سعاته بالتكريم، مؤكدا أن التكريم يبعث برسالة لكل شباب العلماء والدعاة، بأن الدولة تقدر جهودهم وتشجعهم على مزيد من العمل والإخلاص فى خدمة الدعوة الإسلامية، وأن معيار التكريم هو العمل والجد والحرص على كسب العلم. وأشار عبد الناصر النجار وكيل وزارة الأوقاف السابق، إلى أن هذا التكريم أكد له أن الدولة تشجع المخلصين الذين بذلوا الجهد والعرق طوال سنوات الخدمة، وطالب الشباب بضرورة العمل والإخلاص دون النظر لأى اعتبارات أخرى، وأن التكريم والمكافأة سوف تأتى فى الوقت المناسب، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، كما وجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ولجميع قيادات الوزارة. وفى نفس السياق أكد محمد بدر وكيل وزارة الأوقاف للشئون المالية والإدارية، أن التكريم رسالة للجميع بأن الدولة تقدر الذين يعملون ويبذلون الجهد للصالح العام، وأعرب عن سعادته بهذا التكريم.. ومن جانبه أكد الدكتور محمد عزت مدير شئون القرآن بالأوقاف، أنه كأحد شباب علماء وزارة الأوقاف، يرى أن هذا التكريم هو رسالة لشباب الأئمة والدعاة بأن الدولة تحترم العلماء والأئمة، وأن هذا التكريم سيكون دافعا لبذل المزيد من الجهد فى خدمة الدعوة الإسلامية.