جاءت جنازة العقيد ساطع النعمانى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحزن بين جميع أطياف الشعب المصرى على وفاته، دليلا دامغا على كره الشارع المصرى كل من ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، التى أفسدت داخل الدولة ونشرت الإرهاب واستخدمت أبشع الاساليب فى ترويع الشعب. ساطع النعمانى نموذج للبطل المصرى الأصيل الذى كان يدافع عن أرض مصر من الفاشية الدينية، وتصدى لرصاصات الغدر قبل ان تصيب باقى المواطنين الآمنين، وقد سبقه للشهادة فى سبيل هذه الارض الكثير من الأبطال من رجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية، الذين أقسموا بأنهم سيضحون بأرواحهم فى سبيل حماية مصر وشعبها العظيم، وهذا ما نراه جليا فى سيناء وعمليات تطهيرها من دنس الإرهاب الذى وطنه الإخوان هناك. شهداء كثر سقطوا بسبب حالة الفوضى التى سعى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لأن ينشروها داخل الدولة، الغريب ان تلك الجماعة وأنصارها فى الخارج أو الداخل يدافعون عن القتلة، فلا يمكن ان ننسى ما فعلوه عندما صدر الحكم بإعدام كل من شارك فى أحداث قسم كرداسة، ونقل صورة ان هؤلاء القتلة أبرياء، وبالطبع تسهم فى ذلك القنوات الإرهابية التى تبث من تركيا وقطر، ومحاولة تهييج الرأى العام العالمي، فى ظل قلب الحقائق التى يعتمد عليها هؤلاء القتلة. إن مصر طريقها واضح وهو القضاء على الإرهاب وداعميه، بالإضافة الى التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة فى الوقت الحالي، بعد حالة الانهيار التى حدثت بعد أحداث يناير، ولن تهادن فى دماء الشهداء، بل إنها ستعيد حقوقهم مرة أخرى وكل من شارك فى اى عمل تخريبى وإرهابى ستتم محاكمته فى ظل القضاء المصرى العادل، وسيظل الشهداء النور الذى يضيء مسيرة الدولة. لمزيد من مقالات جميل عفيفى