يحتفل المتحف المصري بالتحرير اليوم بعيد ميلاده ال116 في احتفالية كبري تقيمها وزارة الآثار، وبهذه المناسبة يفتتح د.خالد العناني وزير الاثار قاعات العرض بالجناح الشرقي بالدور العلوي بالمتحف والخاصة بمجموعة يويا وتويا جدى الملك أخناتون والتي سوف يتم عرضها بدلا من مجموعة توت عنخ آمون بعد نقلها إلي المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه في 2020، كما سيضم المتحف العديد من الكنوز الاثرية منها آثار صان الحجر الذهبية وحتشبسوت. الاحتفالية يحضرها العديد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، ويصطحب خلالها الوزير ضيوفه في جولة داخل المتحف ليشاهدوا الجزء الخاص بآثار يويا وتويا وان متحف التحرير سيتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء المتحف وفقا لمعايير اليونسكو. وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن سيناريو عرض اثار يويا وتويا صممه أبناء المتحف، وأشارت إلي أنه تم تصميم ووضع لوحات إرشادية جديدة في حديقة المتحف وعلي الأسوار الخارجية، وعند منافذ الدخول والخروج، وعند المدخل الرئيسي يأتى تنفيذ تلك اللوحات كمرحلة أولي ضمن مشروع تطوير المتحف بالتعاون مع اليونسكو، أما عن المرحلة الثانية؛ فهي تتضمن تصميم لوحات أخري عن تخطيط المتحف من الداخل وأعمال الترميم، والقطع الأثرية. المتحف المصري بالتحرير تم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902، و يضم ما يقرب من 16 ألف قطعة اثرية ما بين معروضة أو فِي المخازن.