ما سر هذا الأوبريت الرائع الليلة الكبيرة الذى يجمع الكل على حبه، الكبار قبل الصغار؟ هل هى العرائس البديعة التى صممها الفنان ناجى شاكر؟ أم كلمات صلاح جاهين الرائعة التى تعبر عن روح الموالد الشعبية فى مصر؟ أم هى ألحان المبدع الخالد سيد مكاوى التى أضفت معها عذوبة وجمالاً؟ أم أنه الإخراج الفنى المتميز للفنان صلاح السقا ؟ أياً كانت الأسباب فإن أوبريت الليلة الكبيرة سيظل خالدا فى وجداننا. فهو بمثابة أيقونة شعبية ، أو ملحمة مصرية تحمل معها ملامح وشخصية بلادنا . أكثر من خمسين عاماً مضت ومازلنا نغنى ونردد كلماتها. مازلنا نشدو بألحانها ونبتهج بعرائسها وكأنها المرة الأولى . أمس الأول استضافت مجلة علاء الدين «الليلة الكبيرة» فى احتفاليتها بعيدها الفضى. وكانت فرحة الأطفال وشغفهم بالعرض شاهدة على هذا الحب الفريد .. حب تتوارثه الأجيال ..ها هو جيل النت والكمبيوتر والفيس بوك يفتن ب «الليلة الكبيرة» وعرائسها الجميلة .. تحية لفرقة مسرح القاهرة للعرائس.. صانعة البهجة .. وتحية للبيت الفنى للمسرح.