أيها المجرم الذى تلطخت يداه بدماء الشهداء، هل نفذت تعاليم أسيادك فى التنظيم الدولى للإخوان وكذا أمراء داعش بحذافيرها؟. هل أقنعوك بأن قتل الأبرياء هو الطريق إلى الجنة؟! أى جنة تريدها، هل هى جنة الحشاشين أم جنة الله سبحانه وتعالي. جنتنا طريقها معروف، النقاء أولا ثم الإيمان ثم الفرائض الإلهية. أى عقل هذا الذى يقتنع بأن القتل هو الطريق إلى الله، فأى إيمان هذا الذى يحرض على القتل. هنا لا تحدثنى عن الدين ورضا الله بل حدثنى عن السياسة.. حدثنى عن مشروع الشرق الأوسط الكبير، أو الجديد لا فرق.. حدثنى عن الفوضى الخلاقة، التى ضربت العراق طيلة كل هذه السنوات، ومازالت خلاقة!!. حدثنى عن استهداف استقرار مصر وبأى ثمن. حدثنى عن تصدير صورة سلبية عن بلدنا بأن الإرهاب يرتع فى ربوعها، خاصة بعد الضربات الاستباقية التى يقوم بها الأمن فى سيناء والمنطقة الغربية واصطيادهم فئران الإرهاب يوميا. ....... بحكم الجغرافيا و التاريخ مصر دولة مواجهة حتى لو لم تكن فى حالة حرب. كلنا نعاني، وطريق البناء صعب وطويل، وعلينا أن نحمى مصر بالعمل أولا وثانيا وثالثا.......... العملاء والسلبيون والكسالى لم يعد لهم مكان... تنحوا بعيدا عنا يرحمكم الله من أجل أبنائكم أولا ومستقبل مصر ثانيا. وفى نهاية المشهد أحب أن أقول: اللهم احفظ مصر من بعض المصريين. لمزيد من مقالات عطية أبو زيد