غدا بإذن الله موعدنا مع لقاء البطل المصرى (الأهلي) فى مواجهة منافسه التقليدى على الصعيد القارى (الترجي) التونسى الشقيق، فى الجولة الأولى للنهائى الإفريقى الكبير بدورى الأبطال لكرة القدم، على ملعب استاد برج العرب.. وهو لقاء صار أشبه بالكلاسيكو فى منافسات القارة السمراء الكروية، نتمناه مصرياً بإذن الله لعباً ونتيجة، يحسم مبكراً نتيجة الدور النهائى ويسهل مهمة الكبير المصرى فى لقاء العودة . الأهلى هو صاحب أكبر رصيد من الألقاب فى هذه البطولة ، حيث فاز بالكأس (8) مرات وكان وصيفاً للبطل (3) مرات مقابل لقبين للترجى والوصافة (4) مرات. وإلى جانب الانتصار المعنوى والسجل التاريخى المهم، فإن البطل يحصل على جائزة مالية معتبرة قدرها مليون وخمسمائة ألف دولار، بينما يحصل الوصيف على مليون دولار! من حق حسام حسن، أحد أفضل المدربين المصريين حالياً، أن يخوض تجربة جديدة مع فريق آخر غير النادى المصرى الذى حقق معه نجاحات فنية مهمة. ومن حق المصرى أن يغضب بسبب المفاجأة وتوقيت الاستقالة التى شملت الجهاز بالكامل وسط الموسم، ومع ذلك نتمنى التوفيق للطرفين، فالمصرى قيمة كبيرة فى الدورى المصري، وحسام قيمة كبيرة أيضاً فى مجال التدريب وهو يدين فى الكثير من نجاحاته للكبير البورسعيدى الذى قدمه ودعمه، لكن هذا هو حال الدنيا! طبيعى أن يبحث الكبير الإسبانى ريال مدريد عن نجم سوبر يعوض رحيل (كريستيانو رونالدو) وطبيعى أيضاً أن يكون بحجم لا يقل عن نجمنا الكبير محمد صلاح، مهاجم ليڤربول وهدافه الأول.. وتقديرنا أن رحيل صلاح عن بلاد الإنجليز وعن البريميرليج تحديداً، قد آن أوانه بعدما أصبح المدافعون فى الدورى الانجليزى يبالغون فى العنف المتعمد إزاء المهاجم الكبير! وأبقى مع محمد صلاح حيث قرأت أن نابى كيتا زميله فى ليڤربول، صرح أخيراً بأن سر نجاح النجم المصرى هو أنه يتدرب بقوة - منفرداً - وأن تألقه ليس ضربة حظ، فكلما توجهت إلى صالة التدريب وجدته هناك .. بالمناسبة، كريستيانو رونالدو رشح محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم 2018. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم