أدى رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس بيريوكوبيس بافلوبولوس وزيرا للخارجية خلفا لنيكوس كوتزياس الذى استقال الأسبوع الماضى إثر خلاف حول التعامل مع اتفاق بلاده الأخير مع مقدونيا بشأن تغيير اسم الأخيرة إلى «مقدونيا الشمالية». واستبعد تسيبراس، إجراء انتخابات مبكرة عقب استقالة كوتزياس، وأكد أن حكومته الائتلافية، التى يقودها التيار اليساري، تتمتع بالدعم الكامل من أغلبية البرلمان، موضحا أنه سيحتفظ بمهام منصب وزير الخارجية إلى أن يتم تنفيذ الاتفاق الذى أبرم بين بلاده ومقدونيا المجاورة، والذى من شأنه أن ينهى عقودا من النزاع بين البلدين حول اسم الدولة اليوغسلافية السابقة. وفى الوقت نفسه، هنأ تسيبراس رئيس الوزراء المقدونى زوران زائيف على نتائج التصويت فى البرلمان، حول تغيير اسم البلاد إلى مقدونيا الشمالية، ووصفها بأنها «خطوة هامة نحو السلام». وتأتى خطوة تغيير اسم مقدونيا بعد اعتراض من اليونان دام 27 عاما.ويشار إلى أن الاتفاق ، الذى لم يدخل حيز التنفيذ بعد، من المقرر أن يفتح الطريق أمام مقدونيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى «الناتو»، بعد أن تسحب اليونان اعتراضها «الفيتو» على هاتين الخطوتين، مقابل تغيير اسم مقدونيا.