اختتمت الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري زيارتها الي محافظة شمال سيناء التي استمرت أربعة أيام للتعرف علي مشكلات المحافظة والعمل علي حلها. وعرضت الكتلة ما توصلت إليه مع عدد من شيوخ القبائل وأهالي سيناء وعدد من قيادات الأمن والمسئولين عن المحافظة وتبين أن المحافظة تعاني من الإهمال والنسيان والتهميس والإقصاء. وأكد عبدالله بدران رئيس الكتلة في مؤتمر صحفي أمس أن أعضاء المجلس وعلي رأسهم نواب حزب النور تفاعلوا مع الأحداث التي مر بها أبناء سيناء خلال الفترة الأخيرة لذلك حرصوا علي تشكيل وفد يمثل جميع اللجان للوقوف علي الوضع الخدمي لكل المرافق داخل المحافظة ونقل مشاعر المساندة لأبناء سيناء من خلال النواب. وشدد علي تقديم يد العون وفتح قنوات التواصل مع أبناء سيناء دون تمييز أو تفرقة مع الحرص علي تذليل جميع العقبات رافضا ما كان يحدث من تهميش للمواطنين هناك الذي كان يحدث في ظل النظام السابق. وأشار إلي ان اللجنة لمست حجم القصور الخدمي المتعمد من النظام السابق لسيناء مع شعور متنامي بالظلم والتهميش وعدم استيفاء حقوقهم مؤكدا ان اللجنة لن تدخر جهدا لحل المشكلات التي وجدناها عبر تخصيص عدد من النواب لانجاز الحلول في أسرع وقت. ودعا بدران كل الأحزاب والقوي السياسية ان تحذوا حذو حزب النور بزيارة شمال سيناء للوقوف علي الحالة الأمنية والحالة التنموية بها لكي تتضافر الجهود للحفاظ علي الأمن وعدم تكرار الحادث المأساوي. وأكد النائب مسلم عياد أن مطالب أهالي سيناء تنحصر في محورين أمني وتنموي, وبالنسبة للمحور الأمني فتتلخص في غلق الانفاق نهائيا حيث أنها مصدر فقدان الأمن, والوجود المستمر للقوات علي الحدود, وزيادة عدد وعدة القوات المسلحة والشرطة, والتعامل مع أبناء سيناء بإنسانية أثناء مداهمات الأماكن المطلوبة وتحري الدقة التامة قبل تنفيذ العمليات وكذلك التعامل الانساني أثناء عبور قناة السويس عبر كوبري السلام أو المعديات, وضرورة تمليك الأراضي لأصحابها وتسهيل القيام بترخيص الآبار وامدادها بمصدر التيار الكهربائي بعيدا عن الروتين والتعقيد, ضرورة ان يكون إثبات الجنسية لأي مواطن بسيناء مرتبط فقط بحصوله علي الرقم القومي. وأضاف: يجب أن يكون لأبناء سيناء الحق في دخول الكليات العسكرية والشرطة مثلهم مثل أبناء أي محافظة أخري, وعدم قصر تجنيد أبناء سيناء بوحدات خدمات حظائر البقر ومزارع الدواجن, وتوفير كل المرافق والخدمات من مياة شرب ومياة ري وكهرباء وطرق, و تقوية شبكات المحمول بمنطقة الحدود للحد من تجسس اسرائيل علي جميع المكالمات بتغطية شبكة أورانج. وأشار إلي أنه يجب تأكيد أن المالك الوحيد للأراضي والتمليك للمواطنين يتم عن طريقه دون تملك أي مؤسسة داخل الدولة لمساحات من الأراضي, وتوفير الدعاة الفاهمين العالمين بالدين الحنيف الوسطي وهذا دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف, والعفو عن المحكوم عليهم غيابيا وإعادة التحقيق مع السجناء الجنائيين حيث انهم ظلموا في ظل النظام السابق,