لحظات هى الفارقة بين الحياة والموت، بين العزة والذل وبين الانكسار والانتصار.. كلها مشاعر تغمرك وأنت تتجول بعينيك بين المقتنيات المعروضة الخاصة بالرئيس الراحل أنور السادات، فهنا ملابسه الشخصية التى تنم عن ذوق راق وفى المقابل تجد أمامك بدلته العسكرية التى تحكى قصة استشهاده وواضح عليها الثقوب التى أحدثتها طلقات الرصاص وآثار دمائه، وكذلك أدواته الشخصية وعدد من الصور العائلية مع زوجته وأولاده والعديد من الأوسمة والنياشين من مختلف دول العالم. ومقتنيات أخرى فى المتحف الخاص بالزعيم الراحل فى مكتبة الإسكندرية حدثنا عنها عمرو شلبى المسئول عن المتحف. وفيه ستفاجئك أعداد من جريدة الأهرام تسجل محطات رئيسية فى رحلة السادات خاصة فى صفحاتها الأولى من بين معروضات المتحف، لتصبح شريكا أساسيا فى القيام بتوثيق رحلة السادات منذ توليه الحكم مرورا بالنصر وزيارة القدس وتوقيع اتفاقية السلام وحتى اغتياله. فتحية إلى الزعيم أنور السادات فى ذكرى السادس من أكتوبر يوم أن أعطى إشارة عبور القناة وهو نفس يوم عبوره من الحياة الدنيا إلى جوار ربه شهيدا.