إذا كانت النية تتجه بالفعل من جانب الدولة لشراء أفلامنا المصرية المملوكة لقنوات روتانا خاصة بعد انضمام ميردوخ المعروف بميوله الصهيونية كشريك لها وبعد أن تردد أيضاً أن صفقة بيع أفلامنا المملوكة أيضا لل A.R.T قد تمت بالفعل لروتانا وميردوخ. فيصبح من الضروري بعد ذلك أن تترجم النية إلي أفعال, لأنه وعلي رأي أمير شعرائنا شوقي ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وطبعا ولكي يتم ذلك وهو بالمناسبة غير سهل علي الإطلاق ولكن وبتضافر كل الجهود من الجهات المعنية في الدولة, حيث انه وبجانب تدخل وزارتي الثقافة والاعلام يجب أن تنضم وزارات أخري مثل الاستثمار والصناعة والمالية وذلك لتوفير المال اللازم لشراء هذه الأفلام وأيا كانت فلن تكون كثيرة علي أفلامنا نحو2000 فيلم أي كل أفلامنا تقريبا والتي هي جزء من تاريخنا وماضينا وحاضرنا وبالتالي مستقبلنا فمن لا ماضي له لا مستقبل له, بالإضافة إلي مانحمله من عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا هي باختصار كل تراثنا وعليه يجب ان نتعامل معها مثلما مثل أي مشاريع قومية وخدمية أخري, وساعتها قد يتحقق المستحيل وننقذ ما يمكن انقاذه من أفلامنا الضائعة, هذا إذا وافقت روتانا؟؟؟؟ * كان التفريط في أفلامنا من قبل وذهابها بعد ذلك إليA.R.T من ناحية وروتانا من ناحية أخري خطأ جسيما فما بالنا وهي الآن في يد ميردوخ أعتقد انها هي الكارثة بعينها. الخوف كل الخوف الا تذهب إلي إسرائيل أو أي جهة أخري, فمن يعلم النية الحقيقية لهذا الرجل فقد تكون بهدف المكسب وقد تكون بهدف أخر خبيث لايعلمه الا هو!! * تم بحمد الله تحديد الخريطة السينمائية لموسم الصيف, صحيح هي خطوط عامة وليست تفصيلية, حيث ان وضع التفاصيل الدقيقة ليس من شيمنا, لكن المهم أنها تحددت والسلام حتي الأرقام الحقيقية غير محددة فهي تتراوح بين14 أو20 فيلما يتم توزيعها علي مدار3 أشهر تبدأ من أوائل مايو وحتي دخول شهر رمضان الكريم, وطبعا ومن غير ما نقول واضح ان هذا معناه ان معظم الأفلام باستثناء نجوم الايرادات مثل السقا وسعد وحلمي ومكي وتامر ستتعرض للمفرمة حتي لو كانت جيدة لذلك نتساءل: لماذا التضييق علي أنفسنا والدنيا من إمامنا براح, فليس من المعقول ان نترك العام بطوله ثم نذنق أفلامنا في ربعه, والمصيبة انها لن تحصل حتي هذا الربع في السنوات القادمة بسبب أقتراب شهر رمضان هو الآخر عاما بعد آخر.. لذلك علينا ومن الان ان نتعامل مع هذه الأزمة وأول ما يجب علينا فعله للقضاء عليها ان نمتنع عن تقسيم السينما لمواسم. لأن السينما عمرها ما كانت مواسم لا في أفلامنا القديمة ولا في العالم كله عنده موسم للصيف وآخر للشتا فالأفلام يجب ان تعرض طوال العام, والفيلم الجيد بس هو موسم في حد ذاته والغريب والذي يدعو للدهشة ان هذا يتم, وسط أزمة مالية كبري أثرت بالفعل علي نقص عدد الافلام, وبالتالي لسنا حمل خسارة أخري في الايرادات هذا إذا وضعنا في الاعتبار أن هناك شهرين كاملين امتحانات يتخللهما كأس العالم, ليتبقي بعد ذلك شهر واحد فقط. فهل هذا معقول!! علا السعدني