شبت أمس أربع حرائق ضخمة في ثلاثة مصانع ودارا للأيتام بالجيزة ونجع حمادي, حيث التهمت النيران مصنعين للبلاستيك ودارا للأيتام بالكامل دون وقوع إصابات بشرية, بينما تم إنقاذ مصنع الألومنيوم بنجع حمادي من التدمير الكامل, حيث قدرت الخسائر بنحو عشرة ملايين جنيه. وطلب أسامة صالح, وزير الاستثمار, تقريرا عاجلا عن الحريق الذي شب في أكبر مصانع الألومنيوم بالشرق الأوسط. كانت النيران قد اشتعلت فجر أمس الأول في مصنع مشتقات الألومنيوم وأدت المواد القابلة للاشتعال إلي ارتفاع ألسنة اللهب بطول63 مترا, وتم ضخ54 ألف متر مياه في عمليات إخماد الحريق. وكشفت مصادر بالمصنع عن أن الخسائر تقدر بنحو عشرة ملايين جنيه بصفة مبدئية, وذكر شهود عيان من عمال المصنع أن تأخر وصول سيارات الإطفاء أسهم في ارتفاع الخسائر. وقال المهندس نبيل إبراهيم, مدير مصنع البلوكات الخضراء المحترق: إن المادة الأساسية للمصنع تعتمد علي الفحم والغاز, وهما من المواد سريعة الاشتعال, وإن الخسائر مادية دون إصابات بشرية. من جانبه, وفي تصريحات ل الأهرام, قال المهندس سيد وهبة, رئيس مجلس إدارة شركة مصر للألومنيوم: إن العمل لن يتوقف يوما واحدا, وإن الشركة لديها احتياطي يقدر بنحو021 ألف طن من المواد المحترقة تكفي لاستمرار التشغيل أربعة أشهر.