نجح عشرات من النشطاء الفلسطينيين فجر أمس فى إقامة خمسة بيوت من الصفيح بجوار تجمع الخان الأحمر الذى انتهت أمس المهلة التى حددتها محكمة إسرائيلية لإخلائه من سكانه البدو. وأطلق النشطاء على الموقع الجديد (حى الوادى الأحمر). وأوضحوا أنهم أقاموا الحى الجديد على بعد عدة أمتار من الجهة الشرقية بين قرية «الخان الأحمر» ومستوطنة «كفار أدوميم». ويضم تجمع الخان الأحمر مدرسة تم إنشاؤها من إطارات السيارات المستعملة يدرس فيها حوالى 180 طالبا وطالبة من التجمعات البدوية المجاورة الى تجمع الخان الأحمر. يذكر أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا قد طالبت إسرائيل أمس الاول بعدم هدم قرية الخان الأحمر البدوية فى الضفة الغربيةالمحتلة وذلك بعد أن مهدت محكمة إسرائيلية الطريق أمام هدمها. وحذر مسئول فلسطينى أمس من مغبة ارتكاب السلطات الاسرائيلية «مجزرة» بحق الشعب الفلسطينى الذى يقطن فى الخان الأحمر، بعد قرار المحكمة العليا بهدم القرية الواقعة إلى الشرق من القدس لصالح توسيع المستوطنات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن عدنان غيث محافظ القدس قوله ، من خيمة الاعتصام التى تجمع بها العشرات فى الخان الأحمر، إن على العالم تحمل تداعيات ممارسات حكومة الاحتلال وإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأن «يتحمل مسئولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه شعبنا». وأوضح أن «جماهير شعبنا الحاشدة التى حضرت من مختلف أرجاء الوطن، جاءت للوقوف إلى جانب أهالى الخان الأحمر».