كشف رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس خلال افتتاحه معرض مدينة ثيسالونيكى الدولى أكبر المعارض التجارية فى اليونان النقاب عن استراتيجية الحكومة خلال السنوات المقبلة بعد خروج البلاد من وصاية الدائنين ، فى الوقت الذى طغت فيه المظاهرات على افتتاح المعرض حيث خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة الساحلية للاحتجاج على إجراءات التقشف الحكومية وارتفاع معدلات البطالة. فمن جانبه، تعهد تسيبراس - أمام الآلاف من رجال الأعمال والمسئولين والدبلوماسيين - بتحسين الأجور والمعاشات وخفض الضرائب خلال الأشهر والأعوام المقبلة مع مواصلة الإصلاحات الاقتصادية، وقال لن نسمح بعودة اليونان مرة أخرى إلى عصر العجز والانحراف المالي، موضحا أنه حان الوقت لمكافأة هؤلاء الذين عانوا كثيرا وقت الأزمة. وأضاف أن أثينا ملتزمة أيضا بالتمسك بالأهداف المالية والإصلاحات التى تعهدت بها للمقرضين الدوليين من بينها الحفاظ على فائض سنوى أساسى فى الميزانية يبلغ 3.5 % من إجمالى الناتج المحلى حتى 2022 مع استبعاد تكاليف خدمة الديون. وقال تسيبراس إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد اليونانى بنسبة 2.5% هذا العام، وأوضح أن معدل البطالة، الذى بلغ 27.5% قبل أربعة أعوام، قد انخفض إلى 19،1%. وأكد أن هذا الرقم سينحفض إلى 10% خلال خمسة أعوام.