أكد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أنه يجرى حوارا روتينيا مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية فى هجوم متوقع على إدلب. وأضاف دانفورد أن الولاياتالمتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا على أى هجوم كيماوى فى سوريا. وأضاف دانفورد، فى تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: «أنه يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية». يأتى ذلك فى وقت شهدت فيه مدينة القامشلى فى شمال شرقى سوريا أمس مواجهات بين قوات الجيش السورى وقوات الأمن الكردية «الأساييش»، واللتين تتقاسمان السيطرة على المدينة، مما أسفر عن مقتل 18عنصرا من الطرفين، على خلفية الخلاف بين الإدارة الكردية والسلطات السورية بسبب انتخابات الإدارة المحلية واعتقال «الآساييش» للعشرات من المرشحين لهذه الانتخابات. وفى سياق متصل أعلن مصدر أمنى فى قوات حرس الحدود العراقية أمس عن سماع دوى انفجارات على الحدود مع سوريا متوقعا أن تكون عمليات يقوم بها الجيش السورى ضد جماعات إرهابية. من جهته دعا ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا جميع أطراف النزاع فى سوريا ومن يتمتعون بنفوذ عليها لا سيما على جماعات المعارضة المسلحة غير الإرهابية إلى وضع سلامة المدنيين أولا، وذلك فى ضوء التقارير التى تفيد بزيادة انتشار قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها بالقرب من منطقة إدلب.