د. ماجدة العنانى استاذة الفلسفة السياسية أول عميدة فى كلية الآداب جامعة حلوان يتم اختيارها بالانتخاب.. تقول أنها تشعر بالمسئولية لثقة القيادة السياسية والزملاء فى اختيارها.. وتحكى قصة كفاحها: كنت من الأوائل فى الكلية وحصلت على الليسانس عام 1985، وعينت مدرسا مساعدا فى جامعة حلوان عام 97 وتدرجت فى المناصب الجامعية حتى أصبحت أستاذة الفلسفة السياسية وشغلت منصب رئيس وحدة ضمان الجودة، ثم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ثم صدر القانون الذى سمح بانتخاب عميد للكلية من أعضاء هيئة التدريس عام 2012، وبذلك أصبحت أول عميدة منتخبة لكلية الآداب جامعة حلوان وبعد انتهاء المدة تقدمت لمدة أخرى وبعد تغيير القانون من الانتخاب للتعيين استطعت الحصول على مدة ثانية ثلاث سنوات منذ عام 2017. وتصف د. ماجدة المرحلة التى نمر بها فتقول: المجتمع المصرى يحتاج إلى ترسيخ قيمه نفسيا واجتماعيا ووجدانيا وثقافيا وخلق قضايا مجتمعية وحوار مجتمعى لتحقيق نهضة ثقافية وعلمية ومجتمعية. وتنصح المرأة المصرية بالقوة والجدية والاعتزاز بذاتها والثقة بالنفس، والسعى لتحقيق طموحاتها وأحلامها والارتقاء بنفسها، وفى الوقت نفسه لا تتخلى عن كونها امرأة، وأن تكون نموذجا متميزا وليست نسخة مكررة من أى امرأة أخرى، بل علامة فى حياتنا القصيرة مهما كانت بساطتها. وقدمت د.ماجدة روشتة نجاح فأكدت أنه لابد من تحقيق التوازن بين الاهتمامات والتعاون داخل الأسرة وكذلك تربية الأبناء القائمة على الاعتماد على النفس، واستثمار الوقت، ومساعدة الزوج.. فالطموحات تنبع من أرض الواقع.. وترى أنه لا يوجد شىء صعب على المرأة فهى تمتلك مقومات العمل السياسى ولكن المجتمع يحتاج امرأة تعرف حقوقها وواجباتها وقدرتها وتعى التحديات التى تواجهها. فالمرأة عامل مهم لتحقيق التنمية وبالتالى تحقيق نهضة لبلادها..