بعد عقود من الإهمال عانت منها العديد من المحافظات وتركزت خلالها جهود التنمية على القاهرة العاصمة وتحولت المشروعات القومية بباقى المحافظات الى مجرد حجر أساس ولوحة جرانيتية يكسوها الغبار، ومع الوقت فقد الأهالى الأمل فى تلك المشروعات حتى جاءت ثورة 30 يونيه لتغير خريطة تلك المشروعات، ولأول مرة تشهد المحافظات خاصة النائية منها افتتاح مشروعات قومية تخدمهم ففى مطروح تم افتتاح مشروعات للإسكان الاجتماعى والطرق ومستشفيات مركزية جديدة. كما شهدت محافظة الوادى الجديد والتى عاشت لسنوات عدة فى حرمان كبير من أقل الخدمات التى تحتاجها تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخدمية والإنتاجية منها تنفيذ 6 محطات لتنقية مياه الشرب بتكلفة حوالى 80 مليون جنيه تشمل الابار الجوفية والتنقية ومشتملاتها ومنها استغلال الطاقة الشمسية فى تشغيل 25 بئرا جوفية كمرحلة اولي. أما سوهاج فقد شهدت افتتاح محطة مياه دار السلام على النيل التى طال انتظارها لعشرات السنين والتى تأتى ضمن أكبر مشروعات المياه فى الصعيد، بينما بلد الغريب «السويس» شهد افتتاح مشروعات المياه والصرف لتنميتها بتكلفة نصف مليار جنيه.