علقت واشنطن تمويل مشروعات التحالف الدولى لإحلال الاستقرار فى سوريا.وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن وزير خارجية بلادها مايك بومبيو سمح بتغيير وجهة حوالى 230 مليون دولار من صندوق إحلال الاستقرار فى شمال سوريا ، مشيرة إلى أن هذا لا يعنى التراجع عن تحقيق الاهداف الإستراتيجية الأمريكية فى سوريا ولا يؤثر على المساعدات الإنسانية ولا على أمن المناطق التى حررها التحالف. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعيين جيمس جيفرى وهو سفير سابق فى بغداد، ممثلا خاصا لسوريا. وفى غضون ذلك، شن عناصر من تنظيم داعش الإرهابى هجوما واسعا على أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولى فى ريف دير الزور شمالى سوريا، قبل أن تحسم طائرات التحالف الموقف. وعلى صعيد أخر، انتقدت الخارجية السورية تقديم السعودية 100 مليون دولار لدعم جهود إرساء الاستقرار فى المناطق التى حررها التحالف الدولى من تنظيم داعش الارهابى. ومن ناحية أخرى، أعلن أمير أمينى وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني، أن إيرانوسوريا بصدد التوقيع على اتفاقية اقتصادية إستراتيجية طويلة الأمد، تسهم فى توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين.