* التلميذ «مضوى» فى مواجهة أستاذه «فيلود».. فمن ينتصر؟ فى السابعة والنصف من مساء اليوم، تتجه أنظار عشاق الدراويش إلى استاد الإسماعيلية، حيث يلتقى الإسماعيلى مع فريق الكويت الكويتى فى ذهاب دور ال 32 للبطولة العربية. يدير اللقاء الحكم الدولى المغربى رضوان جيد، ويعاونه عشيق جيد وايات هشام، وكزاز سمير حكما رابعا، والسودانى مأمون بشارة مراقبا للقاء، والجزائرى محمد بنوزة مراقبا للحكام. ويشهد استاد الاسماعيلية عودة الجماهير مرة أخرى الى مدرجات الدرجة الثالثة بعد غياب استمر 2400 يوم، وتحديدا منذ مواجهة اتحاد الشرطة 13 يناير عام 2012، حيث وافقت الجهات الأمنية على حضور 6 آلاف مشجع للمباراة. ويخوض الدراويش المباراة بطموح الحسم والفوز، وتحقيق نتيجة طيبة تسهل من مهمة الفريق فى لقاء العودة بالكويت، كما يسعى خيرى الدين مضوى المدير الفنى للفريق الى كسر سلسلة النتائج السلبية التى حققها الفريق خلال المباراتين الماضيتين أمام الاهلى وبتروجت فى الدورى الممتاز والعودة مرة أخرى الى ذاكرة الانتصارات، من أجل إسعاد جماهير الدراويش المتعطشة الى عودة فريقها المفضل مرة أخرى الى منصات التتويج بعد غياب لسنوات طويلة. وتعد المباراة صراعا ليس بين اللاعبين فقط ولكن بين أفكار المدربين أيضا، بالرغم من كونهما كتابا مفتوحا للآخر، حيث سبق لخير الدين مضوى العمل مدربا مساعدا للفرنسى فيلود، المدير الفنى لفريق الكويت الكويتي، وذلك فى أثناء تولى فيلود مهمة تدريب فريق وفاق سطيف الجزائري، حيث كانت البدايات الأولى لمضوى فى مشواره التدريبي، والسؤال المطروح الآن هل يتفوق الأستاذ «فيلود» على تلميذه «مضوي»، أم ان الحسابات ستختلف هذه المرة بعاملى الزمان والمكان. وكان فيلود ومضوى حرصا خلال الأمتار الأخيرة من الاستعدادات للمباراة على فرض سياج من السرية على تدريبات الفريقين، لإضفاء مزيد من التركيز لدى اللاعبين، ومنعا لتسلل عيون المراقبين للتعرف على الجوانب الفنية والخططية التى يسعيان الى تطبيقها خلال اللقاء. ويخوض الاسماعيلى المباراة وسط اكتمال قوته الضاربة ونجومه الكبار، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق المواجهة بتشكيل مكون من عصام الحضرى لحراسة المرمي، وفى خط الدفاع كل من باهر المحمدى ومحمود متولى وريتشارد بافور وطارق طه، وفى خط الوسط كل من حسنى عبدربه وعماد حمدى ولسعد الجزيرى ومحمد صادق، وفى خط الهجوم كل من شكرى نجيب وكريستوفر ميندوجا. وكان الجهاز الطبى أعلن عن تماثل الثلاثى محمود متولي، ومحمد مجدى مصطفي، ووجيه عبد الحكيم من الإصابات التى لحقت بهم خلال الفترة الماضية، بينما يغيب محمد هاشم للإصابة بمزق فى العضلة الخلفية خلال مشاركته فى لقاء الاهلى فى افتتاح بطولة الدورى الممتاز. وعلى جانب آخر، أكد عمر الزامل، المنسق الاعلامى لفريق الكويت، أن هدف فريقه هو تشريف الكرة الكويتية، مشيرا الى ان المشاركات السابقة للفريق كانت عامرة بالانجازات، وقال: سنواجه الاسماعيلى باستعدادات خاصة بعد معسكر هولندا ومعسكر القاهرة وخوض مجموعة من المباريات الودية. وقال إن البطولة تضم جوائز ضخمة، وهى أمور محفزة للاعبين على تقديم أفضل أداء خلال المباريات، مشيرا الى ان الجهاز الفنى يعى مدى قوة فريق الاسماعيلي، ويعلم قدرات لاعبيه خاصة الثنائى حسنى عبدربه ولسعد الجزيري، بجانب الحارس المخضرم عصام الحضري، مشيدا فى الوقت ذاته بحفاوة الاستقبال الرائع من قبل مجلس إدارة الاسماعيلي، وقال: نعد بتكرار ذلك فى لقاء الإياب بالكويت.