للعيد فرحة خاصة ومذاق مميز بالنسبة للأطفال الذين يعتبرونه الجائزة بعد مشقة الصوم وإذا كان هؤلاء الأطفال من الأيتام فإن مجيء هذا اليوم يعد من المفاجآت بالنسبة لهم من داخل مؤسسة السندس لرعاية الأيتام المعاقين تتضاعف الجهود لايصال الفرحة وبهجة العيد إلي قلوبهم . حيث تبدأ مظاهر العيد بفروع المؤسسة الثلاثة منذ قدوم شهر رمضان الذي تقام فيه المسابقات الدينية وتختتم بحفظ القرآن الكريم.. الذي فاز فيه أكثر من30 طفلا اختفلوا بختام القرآن الكريم. وكما تقول دكتورة أمل رئيس مجلس ادارة الدار أن هذا العيد يأتي في ظروف مختلفة تعيشها مصر.. وقد عاشها الأطفال علي مدار العام من خلال البرامج الاعلامية وتأثر الأطفال بكثير من الأحداث الماضية, ولكن باستقرار الأمور يكون للعيد مذاق خاص.. انتظر الأطفال بالملابس الجديدة والكعك وأقول إن الخير كان كثيرا.. ولكي نذيب أي أحاسيس لدي الأطفال تم إعداد حفلة دي جي من متبرعين وبمشاركة العديد من الأسر الكفيلة كما تعود الأطفال ان يحتفلوا بالعيد بالخروج ثاني يوم إلي الحديقة.. يكون أمامنا مجهود مضاعف بالنسبة للأيتام المعاقين الذين لا يقدرون علي الحركة ولكن بمعاونة الأسر المتطوعة يجد هؤلاء المقعدين قلوبا حانية.. حيث يأتون اليهم بمن يقومون بالرسم علي الوجه وتوزيع اللعب الجديدة كما تعد برنامج خاص لمتحدي الاعاقة الذهنية والحركية لألعاب الأصوات وشد الانتباه.. وذلك بحضور الزوار وأهل الخير. وفي دار السلام للأيتام تقول عبير محمد إحدي المشرفات بالدار ان الدار لا تخلو من الزوار خاصة أول أيام العيد يأتون لمشاركة الأطفال حيث يبدأ الاحتفال بالعيد بالصلاة ثم الافطار الجماعي وتناول الحلوي والكعك وتقديم الجوائز للفائزين بحفظ أجزاء من القرآن الكريم خلال شهر الصوم. أما ثاني أيام العيد فيكون الاحتفال به خارج الدار حيث يقوم المتطوعون بمصاحبة الأطفال إلي إحدي الحدائق العامة وقضاء اليوم مع اطفالهم الذين يحتفظون بمساحات صداقة مع أطفال الدار من الأيتام..