تعودنا دائما مع صدور أي ألبوم غنائي للمطرب الشهير عمرو دياب، أن يصاحب ذلك ضجة كبيرة، إما بسبب ملابسه أو تسريحة شعره أو "النيو لوك" الخاص به بشكل عام، والذي يحرص المطرب منذ بداياته على الاهتمام به ربما بشكل كبير قد يفوق اهتمامه بالأغاني نفسها!. الشائعات العاطفية أيضا جزء لا يتجزأ من حياة هذا النجم، غير أنها تظهر بقوة مع ظهور ألبوماته الجديدة ثم تختفى تماما بعدها أو على الأقل تتوارى بالنسيان، إلا هذه المرة فعلاقة دياب بالفنانة الشابة دينا الشربيني لم تكن مجرد شائعة وتعدى مثل غيرها، وإنما أصبحت موضع تساؤلات وتكهنات من الناس حول حقيقة هذه العلاقة!. وساعد على ذلك الظهور المتكرر للنجمين، اللذين ومنذ توطدت علاقتهما لا يفترقا عن بعضهما البعض أبدا، فهما معا طوال الوقت وفي أي مكان يذهبان إليه، وبعد أن كانا يتخفيان قليلا عن أعين الناس، أصبحا الآن وكأنهما لا يباليان لأحد، وآخرها كان أثناء تواجدهما في روسيا لمتابعة مباريات مصر في كأس العالم، حيث ظهرا ولأول مرة معا جهارا نهارا أمام الجميع، حتى عندما أرادت دينا أن تخفى وجهه كالمعتاد، خصوصا أمام الكاميرات، ففاجأها عمرو وقام هو بالكشف عن وجهه!. ولأننا شرقيون اعتبرنا أن هذه المجاهرة بالعلاقة إعلان واضح وصريح بأن زواج القرن قد اقترب بين الفنانة الشابة والمطرب الكبير، وبالفعل ترددت أنباء تفيد بأن هذا قد يتم في اليونان في أثناء حفل عمرو، الذي يقيمه هذه الأيام، وما أكد الأمر هو نشر صور لهما قد توحي بأنهما مثل أي عروسين يقضيان شهر العسل!. وللمرة الثانية يخرج الهضبة وبشكل غير مباشر ليكذب تلك الشائعات، وينفي حدوث الزواج، بل إنه وبطريقة غاضبة قام بإلغاء خاصية التعليقات على صورهما المنشورة على صفحته الشخصية لكى لا يسأله أحد من متابعيه عن حقيقة هذا الزواج!. إذن لماذا تجاهر بعلاقتكما بهذا الشكل؟.. نعلم أنك تجيد تماما الدعاية لألبوماتك، وربما ما تفعله الآن هو نوع من الترويج لألبومك الجديد، لكن هذا لن يقطع الألسنة التى تريد توضيح صريح لحقيقة تلك العلاقة، ولماذا بعدما كانت سرية أخرجتموها الآن إلى العلنية؟.. أعتقد أن الناس في مصر يا عمرو - وأنت أدرى - لا تقبل العلاقات بين رجل وامرأة إلا في إطار الزواج. أنت نجم كبير يا عمرو ولك مريديك ومعجبيك من الشباب بالملايين، والمفروض أنك قدوة لهم، فهل هذا هو النموذج الذي تصدره لهم؟!.. هذه ثقافة غربية غريبة ترفضها مجتمعاتنا الشرقية. [email protected] لمزيد من مقالات علا السعدنى