بات المهاجم الفرنسى انطوان جريزمان مرشحا لجائزة أفضل لاعب فى العالم للعام الحالى بعد تتويجه مع منتخب بلاده بلقب مونديال روسيا بعد أن حصد مع فريقه اتلتيكو مدريد الإسبانى لقب الدورى الأوروبي. ويقام حفل توزيع جوائز الأفضل فى العالم من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) فى 24 سبتمبر المقبل فى لندن، ومن المتوقع أن يكون جريزمان موجودا فى قائمة المرشحين. وفاز منتخب فرنسا على نظيره الكرواتى 4 /2 فى نهائى المونديال ، حيث سجل جريزمان الهدف الثانى من ضربة جزاء وصنع الهدف الأول من ضربة حرة قبل أن يصنع الهدف الثالث. وحل جريزمان ثانيا فى قائمة هدافى المونديال التى تصدرها الإنجليزى هارى كين بستة أهداف، إذ سجل مهاجم اتلتيكو أربعة أهداف وصنع هدفين. كما جاء الفرنسى فى المركز الثالث فى قائمة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى كأس العالم خلف الكرواتى لوكا مودريتش والجناح البلجيكى ادين هازارد. وقد يعزز كأس السوبر الأوروبي، الذى يجمع بين اتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد الذى يضم مودريتش بين صفوفه، فرصة جريزمان فى أن يصبح الرجل الذى انهى هيمنة البرتغالى كريستيانو رونالدو والأرجنتينى ليونيل ميسى على جائزة أفضل لاعب فى العالم. ويدرك جريزمان أن لديه فرصة فى المنافسة على الجائزة، لكنه علق بالقول »جائزة أفضل لاعب فى العالم ليست فى ذهني. وأشار الناس هى التى ستصوت، سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامى كأس السوبر الأوروبي، أتمنى أن أقدم مباراة رائعة مع فريقي. وسجل جريزمان هدفين خلال المباراة النهائية للدورى الأوروبى التى فاز خلالها اتلتيكو على اولمبيك مرسيليا 3 /صفر ليحصد أول ألقابه الدولية، كما نال استحسان وسائل الإعلام بعدما قرر البقاء مع اتلتيكو ورفض عرضا سخيا من برشلونة. وكانت إحدى الشركات التابعة لمدافع برشلونة جيرارد بيكيه تولت إنتاج فيلم وثائقى تحت اسم «القرار»، وعرض خلاله تسلل زمنى للأحداث التى شهدتها المفاوضات بين برشلونة وجريزمان الذى قرر فى النهاية البقاء فى أتلتيكو مدريد. وأكد جريزمان أنه يتطلع للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى مع اتلتيكو بعدما خسر الفريق الإسبانى المباراة النهائية للبطولة فى 2014 و2016 أمام ريال مدريد. ويعد جريزمان أحد اللاعبين الكبار فى الفريق الفرنسى الشاب، وأشاد نجم اتلتيكو باللاعبين الشباب فى فريقه وعلى رأسهم كيليان مبابى الذى ساهم فى تتويج الديوك بلقب كأس العالم للمرة الثانية بعد عشرين عاما من التتويج الأول. وختم بالقول: هذه فرنسا التى نحبها، لدينا أصول مختلفة لكننا جميعا متحدون.