مصر لا تقبل التطاول عليها أبدا، ولا على أبنائها وشعبها وكل من يقيم على أرضها، غير أن هناك بعض الموتورين يعتقدون عكس ذلك، وكانت من بين هؤلاء هذه اللبنانية المدعوة ب"منى مذبوح" أو المذبوح أو أي كان لقبها أو صفتها، المهم في النهاية أنها أخطأت بل أجرمت في حق مصر عندما قامت بنشر فيديو على صفحتها الشخصية "فيس بوك" تطاولت فيه على مصر وشعبها، وسبت سيداته ورجاله بأفظع الألفاظ وأبشع الصفات!. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق قد تلقى عدة بلاغات تطالب بالتحقيق مع منى المذبوح، كما طالبت البلاغات بإدراجها على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد وضبطها وإحضارها وتقديمها لمحاكمة عاجلة. وجاء قضاء مصر العظيم لينتصر لجموع المصريين الغاضبة بشدة من إهانة تلك اللبنانية، فأصدر حكما بحبسها 8 سنوات. وطبيعي بعد صدور هذا الحكم العادل ضدها، ورغم استئناف محاميها على الحكم، إلا أن هذا لم يمنع أسرتها أن تستغيث وتناشد السلطات المصرية بالعفو عنها وترحيلها إلى بلدها لبنان، وذلك بعد تقديم اعتذارهم لمصر والمصريين، معللين ما فعلته ابنتهم بأنها مصابة بمرض في المخ يجعلها لا تعي ولا تتحكم بما تقوم به من تصرفات أو أقوال!. ومع كامل احترامنا للأسرة المسكينة، والتي نعلم يقينا أنه لا ذنب لها فيما فعلته تلك الابنة، إلا أن هذا لا يجعلنا نتعاطف أو تتغاضى عن فعلتها المشينة، لأن ما قالته في الفيديو لا يدل أبدا على وجود مرض عندها، بل العكس، فهو يؤكد تماما أنها تعي جيدا ما تقوله وما تفعله، وعن حكاية إصابتها بالمرض، فمعهم حق هي فعلا مريضة ولكن ليس كما يدعون في مخها وإنما هو نوع آخر من الأمراض يصيب أصحابه فيجعلهم على هذا الشكل الذي ظهرت عليه في الفيديو من حالة الغرور والتعالي والغطرسة واللامبالاة التي وسوس لها شيطانها بأنها من الممكن أن تقوم بكل بجاحة وتقول كل ما يحلو لها من سب وإهانة ضد شعب وبلد هي موجودة على أرضه بالفعل، اعتقادا منها كونها سائحة لبنانية فهي فوق القانون أو على الأقل لن تتعرض لأي عقاب أو مساءلة!. وحمدا لله أنها نالت ما تستحقه من عقاب لتعلم جيدا هي وكل من تسول له نفسه أن مصر وشعبها خط أحمر وغير مسموح المساس به من أي أحد مهما كان. نفس الكلام ينطبق أيضا علي الكويتية فجر السعيد، التي أصبحت تعطي لنفسها الحق مؤخرا بإهانة بعض الفنانين، فبعد أن سبت نجمتنا الكبيرة الجميلة نجلاء فتحي لأنها ظهرت على الملأ وبدا عليها علامات التقدم في السن فراحت تعايرها وتلومها علي الظهور بهذا الشكل معاتبة إياها بضرورة إجرائها عمليات جراحية أو عمل بوتكس حتى يداري تقدمها في السن. والآن تكرر نفس الأمر مع الإعلامية بوسي شلبي، حيث هاجمت صور بوسي التي نشرتها عبر صفحتها الشخصية لأنها لم تعجبها!. ليتك تهتمي بحالك فقط، لأن فنانينا وكل أفراد شعبنا المصري لن يتركوك تهاجمي وتسبي رموزه، وإن كان لك قدر سابق من المعزة في قلوب بعض المصريين، فإنك حتما ستخسرينه، وبعد أن كنت حبيبتهم ستصبحين بسبب ما تفعليه عدوتهم.! [email protected] لمزيد من مقالات علا السعدنى