يواجه اليوم طلاب الشعبة العلمية رياضة وعلوم بعبع الفيزياء بينما يحاول طلاب الادبى التغلب على شبح التاريخ وهما اكثر المواد اثارة للجدل والمخاوف كل عام فى الشعبتين العلمية والأدبية. ويضع طلاب العلمى أياديهم على قلوبهم خوفا من تكرار سيناريو كل عام لأسئلة الفيزياء رغم تطمينات الوزارة أن الامتحان لن يخرج عن الكتاب المدرسى وما تم شرحه داخل الفصول، وان 85% من الأسئلة سوف تكون فى مستوى الطالب المتوسط، وقال الدكتور رضا حجازي، رئيس عام الامتحانات ان جميع الامتحانات هذا العام لم ولن تخرج عن الكتاب المدرسى وان اسئلة التاريخ والفيزياء حتما لن تكون من خارجه على الاطلاق ولن تشذ عن هذه القاعدة، ناصحا الطلاب بعدم الاعتماد المطلق على توقعات مافيا الدروس الخصوصية المدعين علمهم ببواطن الامور ولم تخرج الامتحانات عن توقعاتهم. وقال حجازى إن الطالب الذى ذاكر من الكتاب المدرسى وراجع من التدريبات ونماذج الامتحانات الاسترشادية التى نشرتها الوزارة، لن يصعب عليه مواجهة الفيزياء ولن تكون معه اى مشكلة فى مواجهة التاريخ مهما كانت. ووجه محمود عطية المدير العام لتنمية مادة الدراسات الاجتماعية (مستشار المادة)، عدة نصائح للطلاب، حيث قال إن الطالب عليه أن يقرأ التعليمات الموجودة فى مقدمة كراسة الامتحان بشكل جيد حتى يلتزم بها، مطالبًا بضرورة الالتزام بالإجابة فى المكان المخصص لكل سؤال، والطالب الذى يحتاج إلى مكان إضاف للإجابة عليه، أن يشير إلى أن باقى الإجابة فى صفحات المسودة. وأوضح أن الامتحان، يتضمن نسبة لا تزيد على 30% للمستويات العليا من التفكير، و70% للمستويات الأخري، وأن الأسئلة تتنوع بين المقالية والموضوعية الخفيفة التى تراعى جميع مستويات الطلاب، وستكون هناك نسبة 30% من الأسئلة للتذكر. وأكد أن الامتحان لن يخرج عن الكتاب المدرسي، وأن الجزئيات الواردة فى كراسة «البوكليت» تغطى كل أجزاء المنهج، مطالبًا بضرورة الالتزام بالكتاب المدرسى والتركيز عليه عند المذاكرة والمراجعة النهائية، مطمئنًا الطلاب وأولياء الأمور قائلاً: «لا داعيٍ للقلق والامتحان يتضمن أسئلة لجميع المستويات، ولا بد من الابتعاد عن صفحات الغش». ونصح مستشار مادة التاريخ الطلاب شعبة الأدبى بمراجعة بوكليت الوزارة لمادة التاريخ الذى تم رفعه على موقع الوزارة قبل بداية امتحانات الثانوية العامة. وفى سياق متصل قال الدكتور رضا حجازى ان مصححى اللغة الإنجليزية سوف يبدأون اليوم التصحيح الشامل لكراسات إجابات الطلاب بنفس القواعد الموضوعة مسبقا، حيث أكدت نتيجة العينة العشوائية عدم صحة الشكاوى الصادرة من جانب الطلاب، خاصة أن نتيجة العينة العشوائية جاءت مرضية جداً واظهرت مدى تطابق أسئلة الامتحان لمواصفات الورقة الامتحانية.