كشفت صحيفة «يورت» التركية عن أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى أعدت تقريرا تفصيليا يتضمن متابعة عن كثب للأوضاع المالية والاقتصادية فى تركيا لكنها لم تعلن عنه بعد. وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير تضمن مؤشرات سلبية للغاية وسط عدم يقين بشأن مستقبل السياسة الاقتصادية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة فى 24 يونيو الحالي، إضافة إلى ذلك وجود عدم توازن اقتصادى بالتوازى مع الوضع السياسى غير المستقر وتآكل الثقة بسبب السياسة التى ينتهجها الرئيس رجب طيب أردوغان. ووفقا للصحيفة، خلصت موديز لنتيجة مؤداها أنه فى حال تم خفض درجة البلاد مستقبلا من «بى إيه 2» إلى «بى إيه 3» ستصبح تركيا فى مرتبة دول مثل بنجلاديش وفيجى والدومنيكان. وعلى صعيد الانتخابات التركية، استمرت استطلاعات الرأى العام التركى المتضاربة، ففى الوقت الذى أكد فيه أحدها أن أردوغان سيفوز من الجولة الأولى بنسبة 51٫3٪، أكدت نتائج استطلاع للرأى أجرته شركة سونر المستقلة أن محرم أنجه مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض سيحصل على أكثرمن نسبة 41٫5 فى الجولة الأولى، وسيشكل تهديدا على أردوغان فى الجولة الثانية. وفى إطار متصل، ذكرت شبكة “إن. تي. في” الإخبارية أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح فى الاشتباكات التى اندلعت منتصف الليلة الماضية بين أنصار حزبى “الحركة القومية” و”الخير” أثناء تعليق الشعارات والأعلام بميدان بلدة يلدرم غرب الأناضول. من جهة أخرى، قالت شبكة “خبر تورك” ان 9 مهاجرين غير شرعيين لقوا مصرعهم إثر غرق قاربهم المطاطى الذى كان فى طريقه لليونان.