أرجع رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم أسباب اضطراب أسعار العملة المحلية إلى عمليات تلاعب، مؤكدا أن الحكومة تعرف مصدرها. وقال يلدريم خلال مؤتمر انتخابى لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى مدينة إزمير : «نحن على علم بمصدر التلاعب، ونقول لهم وللمتعاونين معهم فى الداخل: «لن تنجحوا الآن كما لم تنجحوا بالأمس، مهما فعلتم واحكمتم من مكائد»، دون أن يوضح هوية هؤلاء، مؤكدا أن أنقرة ستواصل تحطيم الأرقام القياسية فى مجالات الصناعة والصادرات والسياحة. من جانبه، قال محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، إن البنك المركزى التركى تأخر فى رفع أسعار الفائدة، فى سياق فسره مراقبون على أنه إقرار غير مباشر من الحكومة بخطأ السياسات الاقتصادية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى كان يعلن بشكل متكرر عن رفضه لرفع أسعار الفائدة، وتوصيف نفسه بأنّه «عدوّ أسعار الفائدة». يأتى ذلك فى الوقت الذي اتهم فيه رئيس بلدية أنقرة السابق مليح كوكشيك وتم عزله من منصبه مؤخرا، القوى الخارجية ومن تقدم الدعم لها من الداخل بانهيار الليرة التركية قبل الانتخابات الرئاسية فى محاولة لتدمير الاقتصاد التركى وإسقاط أردوغان مثلما حصل قبل الانتخابات الروسية لإسقاط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.