أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إن الدولة المصرية تصر على المضى قدماً فى المواجهة الحاسمة والعلمية لقضية التعاطى والإدمان وتنفيذ خطة للتوسع في خدمات العلاج من 12 مركزا إلى 22 مركزا علاجيا حاليا . جاء ذلك على هامش افتتاحها أول مركز حكومي لعلاج الإدمان بمحافظة الدقهلية تم إنشاؤه بالتعاون بين الصندوق وجامعة المنصورة لتوفير الخدمة العلاجية مجانا وفى سرية تامة، ووفقا للمعايير الدولية المعتمدة وبحضور الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة وعمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير الصندوق واللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات. وأكدت وزيرة التضامن أن الحملات الإعلامية التي يتم اطلاقها أصبح لها تأثير واسع بين الشباب حيث وصلت الحملة الأخيرة مع اللاعب محمد صلاح إلى 35 مليون متفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت والى أن هناك زيادة فى طلب العلاج بنسبة 400% بعد الحملة التى تم تنفيذها مع نجم كرة القدم العالمى محمد صلاح والذى يتابع عن كثب هذه الفاعلية باعتباره سفيرا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وحرصا على أن تكون الخدمة متكاملة لتشمل العلاج الخارجى والداخلى ، مشيرة إلى أن الدقهلية التى يصل تعدادها السكانى إلى 7 ملايين نسمة تمثل أعلى محافظات الوجه البحرى فى طلب العلاج، حيث إن 35% من إجمالى الاتصالات الواردة للخط الساخن من محافظات الدلتا عام 2017 كانت من محافظة الدقهلية . وذكرت وزيرة التضامن أن الحملات أصبحت تُشكل أداة ردع حقيقية لخفض معدلات التعاطى بين العديد من الفئات مثل السائقين على الطرق السريعة، حيث انخفضت نسبة التعاطى بينهم من 24% عام 2015 إلى 12% العام الحالي، وسائقى المدارس من 12% عام 2015 إلى 3% العام الجارى ، وعمال المدارس من8% عام 2016 إلى 5.5% ، وأن هذه الجهود على صعيد خفض الطلب على المخدرات جعلت من التجربة المصرية نبراساً للمؤسسات المعنية على المستوى الإقليمى والدولى على حد سواء.