سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دى سوزا خلال سلسلة من اللقاءات والزيارات: نعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.. والمسلمون أصبحوا جزءا من أوروبا
مصر تتمتع بتقدير القوى الدولية.. وجاهزون لتقديم جميع أشكال الدعم لها
قام الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا أمس بسلسلة من الزيارات واللقاءات بمسئولى الدولة حيث زار مشيخة الازهر الشريف, واستقبله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقال خلال محاضرة بجامعة الأزهر فى إجابته عن سؤال بخصوص موقف البرتغال من القرار الأمريكى باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، إننا نرى ضرورة القبول بوجود دولة للفلسطينيين عاصمتها القدس، ولن نغير موقع سفارتنا، ولن ننقلها. وأكد أن الإسلام جزء من البرتغال، وأن آراء بعض القادة الأوروبيين الذين لا يعتبرون الإسلام جزءا من أوروبا لا شك خاطئة، مبينًا أنه ليست هناك دولة أوروبية لا يوجد بها مسلمون، فالمسلمون أصبحوا جزءًا من أوروبا، وهذا ما جعل أوروبا قوية، داعيًا إلى التصدى ل«الإسلاموفوبيا»، والعمل من أجل السلام. وخلال لقائه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب بمقر المجلس، أشاد رئيس البرتغال بالعلاقات مع مصر، مؤكدا أنها فى أزهى عصورها، سواء على المستوى الرئاسى أو على البرلمانى أو الشعبي، كما أشاد بالجهود المبذولة فى مجال التنمية بمفهومها الشامل، مؤكدا دعم البرتغال الدائم مصر، ليس فقط من خلال التنسيق فى المحافل الدولية تجاه قضايا الاهتمام المشترك، وإنما عبر قيام البرتغال بدور داعم لمصر فى عملية التنمية الداخلية. كما أشاد بدعم الدكتور على عبدالعال أن تكون اللغة البرتغالية إحدى اللغات الأساسية فى الاتحاد البرلمانى الدولي. وخلال استقبال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الرئيس البرتغالى أمس بمقر مجلس الوزراء، رحب دى سوزا بالعمل على الارتقاء بالتعاون الاقتصادى مع مصر وان تكون شريكاً اقتصاديا لبلاده، مشيرا إلى أن البرتغال تقدر الجهود الحثيثة المبذولة فى مصر من أجل تحقيق التنمية والرخاء، ومؤكداً أهمية التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافى والفنى بين البلدين وتبادل الزيارات بين مجتمع الاعمال فى البلدين وحرص كبار رجال الأعمال وكبريات الشركات البرتغالية على الاستثمار فى مصر بالمشروعات القومية الكبرى بما يسهم فى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المتبادلة والدخول للسوق الافريقية وفتح أسواق جديدة لكلا البلدين. كما شارك الرئيس البرتغالى فى منتدى الأعمال المصرى البرتغالي، وأكد خلاله أن مصر تمثل قوة حقيقية فى المنطقة العربية وتتمتع بوضع إقليمى يحظى بتقدير جميع القوى الدولية، مشيرا إلى وجود إرادة سياسية واقتصادية تجمع بين كل من مصر والبرتغال. وأضاف أنه يقوم بزيارة مصر على خلفية وجود عدد من القواسم المشتركة، فى مقدمتها الحوار الناجح الذى عكس حجم الثقة بين الجانبين المصرى والبرتغالي، بالإضافة إلى وجود ثقافات مشتركة واقتصاد قوى، بجانب الاستقرار السياسى والاقتصادى وهو ما أسهم فى تعزيز ودفع حركة التجارة بين البلدين . وأضاف أن بناء الثقة بين البلدين وعلاقات قوية يرتكز على العمل المشترك وهو ما نطمح إليه فى المستقبل القريب، مؤكدا ان مصر قادرة على أن تكون مثالا رائدة لدول أخرى . وأشار إلى أن المصريين سيجنون فى القريب العاجل نتائج الاصلاح الاقتصادى الذى تحملو آثاره. وشدد على أن حكومة بلاده جاهزة لتقديم جميع أشكال المساعدة والدعم لمصر لافتا إلى أنه يعتبر منتدى الأعمال المشترك بداية جيدة لتعظيم فرص التعاون بين البلدين. من جانبه، أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية رئيس اتحاد غرف التجارة بدول البحر المتوسط (اسكامي) أن مصر عادت كأرض للفرص الاستثمارية الواعدة وذلك بفضل الاستقرار السياسى والاقتصادي. وأكد محمد أبوالعينين رئيس مجلس الاعمال المصرى البرتغالى أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق التنمية بفضل الاصلاحات الاقتصادية التى اقدمت عليها الحكومة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.