أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن أكثر من 65 فى المائة من الأراضى فى الغوطة الشرقيةبسوريا «تم تحريرها من الإرهابيين». فيما أكدت الوزارة أن العدد الإجمالى للمدنيين الذين تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية منذ بدء عملية إنسانية بالمنطقة زاد عن 79702 شخص معظمهم أطفال. وواصلت قوات الجيش السورى هجومها على الغوطة الشرقية قرب دمشق، حيث حصدت غارات جوية مسائية 20 قتيلا مدنياً بينهم 16 طفلاً، فى وقت يستعد الأكراد فى شمال سوريا للتصدى لهجوم تركى محتمل بعد سقوط عفرين، وقتل 36 عنصرا على الأقل من قوات الجيش السورى والمسلحين الموالين له خلال اشتباكات عنيفة فى حى القدم فى جنوبدمشق، اثر هجوم لتنظيم داعش الارهابى مكنه من السيطرة على الحي، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان أمس. وتقدمت عناصر التنظيم إلى الحى بعد أسبوع من اجلاء مئات المقاتلين من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصيل اسلامى آخر مع أفراد من عائلاتهم بموجب اتفاق سابق مع دمشق إلى مناطق فى شمال سوريا. ولفت المرصد إلى وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش السورى لاستعادة السيطرة على الحي. وفى أدلب، قال مصدر فى الدفاع المدنى السورى بالمدينة إن صاروخا شديد الانفجار سقط قرب الشريط الحدودى السورى والتركى فى محافظة ادلب شمال غرب سوريا أمس الأول. وأكد المصدر إصابة أربعة مدنيين بجروح جراء سقوط الصاروخ فى محيط مخيم الزوف قرب بلدة خربة الحوز بريف ادلب الغربي. وقال السفير التركى فى العراق إن بلاده بدأت بشن حملات عسكرية على حدودها مع العراق، لتطهير الحدود من "الجيوب الإرهابية" وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية. وأوضح وزير العدل التركى أن حكومة العراق أبدت حسن النية فى التعامل مع جميع المطالب التركية بتأمين الحدود المشتركة. وفى تركيا، انتقدت أنقرة بشدة تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن الوضع فى عفرين السورية، متهمة واشنطن بعدم إدراك أسباب عملية "غصن الزيتون" وأهدافها. وقال حامى أكسوى المتحدث باسم الخارجية التركية فى بيان له، إن "السلطات الأمريكية لم تدرك بعد سبب وهدف وطبيعة عملية غصن الزيتون.