أقر مجلس الجامعة العربية فى دورته العادية ال 149 التى عقدت أمس على مستوى وزراء الخارجية، مشروعات القرارات والملفات التى ستطرح على القمة العربية التاسعة والعشرين التى ستستضيفها السعودية نهاية مارس الحالى، وتتعلق بمختلف القضايا والأزمات الراهنة، وفى مقدمتها فلسطينوسوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان والصومال وجيبوتى واحتلال إيران للجزر الإيرانية الثلاث: أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. كما تبنى الوزراء نتائج اجتماعات اللجان الوزارية التى عقدت اجتماعاتها قبل انطلاق اجتماعهم. وعقد وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود العربية المشاركة فى أعمال مجلس الجامعة اجتماعا تشاوريا مغلقا أمس، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تناول الموضوعات المرفوعة من المندوبين الدائمين وكبار المسئولين حول التهديدات والتحديات الكبرى التى تواجه الأمن القومى العربى، خاصة فى إفريقيا والتدخلات الإقليمية، سواء كانت تركية أو إيرانية فى الشئون العربية. وقبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري، بحث وزير الخارجية سامح شكرى مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى تطورات الأوضاع فى المنطقة، وأكد شكرى ضرورة تبادل الرؤى وتنسيق المواقف فى ظل المرحلة الدقيقة التى تتطلب حوارا معمقا وبلورة رؤية عربية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة فى سوريا، والوضع فى العراق واليمن وجهود مكافحة الإرهاب. كما بحث شكرى مع الدكتور إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان، العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين بحثا مستجدات المفاوضات الخاصة بسد النهضة. (تفاصيل أخرى ص6)