الشارع المصرى يسأل عن دور الأحزاب المصرية فى العملية السياسية.. وبصفة خاصة دورها خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، هل أصبحت الأحزاب السياسية بلا حشد جماهيري..؟ وهل غابت قضايا الوطن عن برامجهم..؟ وأين الكوادر الحزبية..؟؟ الإجابة تأتى على لسان الأحزاب نفسها وكيفية تفعيل دورها… ومتى تتحول الأقوال إلى أفعال ؟ وهل هذا ما ننتظره من الأحزاب؟ يقول دكتور رجائى عزت أمين عام حزب مستقبل وطن بالإسكندرية إن الحزب هو الداعم للدولة المصرية، فقبل الترشح استطاع الحزب جمع 13، 500 مليون استمارة تأييد لتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى فترة ولاية ثانية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين من كل أنحاء الجمهورية. أما الفترة القادمة فلايزال للحزب دوره المهم والرئيسى فى الانتخابات وهو التنظيم والحشد ويقوم الحزب بالعديد من المؤتمرات لتأييد الرئيس. فيما يؤكد طارق السيد أحمد أمين عام حزب المصريين الأحرار أن الحزب أول من أعلن عن ضرورة ترشح الرئيس السيسى لفترة ولاية ثانية من خلال المؤتمر الحاشد باستاد القاهرة والذى حضره لفيف من أطياف الشعب المختلفة سواء الحزبية أو غير ذلك، إضافة إلى دور النواب الذين يمثلون الشعب وهم ما يقرب من 64 نائبا كانوا فاعلين تحت قبة البرلمان، يضاف إلى هذا دور أمناء الحزب بالمحافظات الذين أقاموا مؤتمرات عديدة بكل الدوائر المختلفة. أما الخبير الإستراتيجى ورئيس حزب المصرى اللواء سيد الجابرى فيؤكد أن الحزب يؤيد القوى السياسية لكى تنشط ويصبح دورها فى المجتمع مؤثرا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، كما أكد الدستور ودعا لأهمية المشاركة السياسية بوصفها تفعيلا للديمقراطية على ارض الواقع. أما النائب حسنى حافظ ومقرر لجنة حزب الوفد بالإسكندرية فيقول إن ما تم إعلانه بالقاهرة سيطبق بالإسكندرية بمعنى أن مقرات حزب الوفد ستكون لدعم الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فهو رجل الدولة الذى حمل على عاتقه العبور بها من المخاطر التى تحيط بالمنطقة قى أهم مراحلها على المستويات السياسى والعسكرى الاقتصادي. أما حزب المؤتمر فيقول النائب سامح السائح أمين عام دائرة شرق إنه لابد من المشاركة وتوعية رجل الريف والحضر على حد سواء بأهمية المشاركة الفعالة وأهمية صندوق الاقتراع واختيار الرئيس المناسب وحصد الإنجازات التى تمت خلال السنوات السابقة . أما المتحدث الإعلامى لحزب التجمع أحمد سلامة فيقول إننا ملتزمون بما أقره الحزب بالقاهرة بتأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية الحالية نظرا للظروف التى تمر بها البلاد مع التأكيد على حق الأغلبية المطلق فى الحصول على نتائج إيجابية لخطة الإصلاح الاقتصادى التى تبناها الرئيس كما نأمل أن تعمل الحكومة على توفير فرص عمل للشباب.