كتب- نبيل السجيني محمد السيد إبراهيم السخاوي: إيمانا منا بضرورة مشاركة جميع المواطنين في الأخذ بيد الوطن إلي بر الأمان, تتيح الأهرام هذه المساحة اليومية للمشاركة والتفاعل, وإرسال المقترحات والأفكار حول التحديات التي أخذها الرئيس الدكتور محمد مرسي علي عاتقه, خاصة في القضايا الخمس: المرور الوقود النظافة رغيف الخبز الانفلات الأمني. فعلي كل من يري في نفسه الرغبة في الإسهام في تطوير بلده إرسال المقترحات والصور علي البريد الالكتروني: للاتصال تليفون:27704416 فاكس:27704297 [email protected]
الامن :الاهتمام بأطفال الشوارع اقترح إنشاء مراكز تدريب مهني تكون المأوي والحاضن الأمين لأطفال الشوارع حيث يتم إلحاق الأطفال بهذه المراكز وتعليمهم بجميع المراحل التعليمية مع ملاحظة ان يكون القائمون عليها متخصصون في التربية والاحتواء حتي لاينفر ويهرب الأطفال كما يحدث في دور الرعاية, وفي هذه المراكز يتعلم الأطفال مختلف المهن أو تكملة المراحل التعليمية فهو حق أصيل لهم- وهذه المراكز يجب إبعادها عن منظمات المجتمع المدني, فالجميع يعلم مافعلته بعض هذه المنظمات مع بعض الأطفال وشباب الشوارع واستخدامهم في الأحداث الدامية مثل مجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرهما- نرجو ان يكون أطفال الشوارع ضمن برنامج المائة يوم. محمد يوسف دياب القمامة :إنهاء عمل الشركات الأجنبية حل مشكلة القمامة ينبع منإدراك عامل سلوك عامة الناس من الشعب المصري. ونسأل أنفسنا لماذا لم نكن نري أكوام القمامة بشوارعنا من سنوات قريبة ؟. السبب أن المسؤلون تبنوا فكرة إسناد جمع القمامة لشركات أجنبية تقوم بجمعها بسيارات عملاقة من صناديقصغيرة لا تسع قمامة أربعة شقق ولا يزيد عددها عن ثلاث صناديق متهالكة لكل شارع لذلك يضطر الساكن لإلقاء القمامة في أكوام بجوارها أو بعيدا عنها, ناهيك عن نابشي القمامة الذين يلتقطون منها ما يفيدهم ويلقون البقية بالشارع. كان كل ساكن يتعامل مع جامعي القمامة بخمسة جنيهات في الشهرتؤخذ من باب شقته دون إلقائها بالشارع. الآن نظرا لأن رسوم النظافة تحصل مع فاتورة الكهرباء إجباريا بواقع سبعة أو ثمانية جنيهات فإن الساكن حتي لو كان قادرا فإنه أحجم عن التعامل مع جامع القمامة المعتاد وفضل معاندا أن يلقي بها في صندوق الحكومة أو بجواره. الحل يكمن في الآتي: .1 تتوقف المحافظات عن التعامل مع الشركات الأجنبية بذلك الأسلوب. 2. إزالة صناديق القمامة من الشوارع. .3 التعاقد مع شركات محلية مكونة من جامعي القمامة العاديين علي أن تجمع القمامة من كل شقة نظير المبلغ الذي يحصل علي فاتورة الكهرباء تدفعه المحافظة لتلك الشركات المحلية حينئذ سيدرك الساكن أن ما يدفعه للحكومة سيحصل لقاءه علي خدمة جمع القمامة من باب شقته. .4 تختص هيئة النظافة بالمحافظات برفع المخلفات الصلبة من البناء أو من أي مصدر آخر باستخدام معداتها والعاملين بها. 5. للتعامل مؤقتا مع الوضع الحالي يمكن التعاقد مع شركات مقاولات بعقد محدد المدة لرفع أكوام القمامة ومخلفات البناء الملقاة في فترة الانفلات الأمني. 6. التوسع في إنشاء وحدات تدوير القمامة التي تعطي عائدا بملايين الجنيهات إذا أحسن إدارتها. 7. تشديد الغرامة علي من يلقي قمامة في الشارع. مهندس/ أحمد علي يوسف الوقود: السوق السوداء طوابير السيارات التي تنتظر دورها في محطات الوقود تؤدي إلي إعاقة السير( أزمة مرورية) وحدوث مصادمات بين المواطنين والسائقين. الحل من وجهة نظري زيادة عددالمحطات في القري والأماكن غير الحيوية حتي لا يعوق الزحام حركة المرور وكذلك الرقابة علي محطات البنزين ومستودعات الغاز لمنع بيع السولار والغاز بالسوق السوداء التي ازدهرت فجأة بتجارة المواد البترولية والاهتمام باكتشافات الغاز والبترول وعمل محطات للغاز المسيل ومصافي بترولية حتي نوفر العملة الصعبة. علي عياط سوهاج العيش :بيع الدقيق بالسعر الحر الحل ان يباع الدقيق للمخابز بسعره الحر المعلن كما يباع لاصحاب محال الحلويات والجاتوهات والمخابز التي تنتج الرغيف الطباقي الذي يباع ب25 و50 قرشا للرغيف. تقوم الوزارة بتسلم الخبز بعد تصنيعه عن طريق استحداث مشروع جديد لشباب الخريجين لتوزيع الخبز مدعما وتقوم بسداد ثمنه بسعره الحر لصاحب المخبز بالاضافة الي ثمن تصنيعه و يقوم جيش الخريجين بتسلم الخبز و توزيعه علي الجمهور باكشاك بيع الخبز او توصيله للمنازل مقابل رسوم ستوفر مرتبات هؤلاء الشباب وحوافزهم. بهذه الطريقة سيعمل طابور كبير من العاطلين من الخريجين وسوف لا يجد صاحب المخبز اي فائدة من بيع الدقيق خارج منظومة تصنيعه لان الدقيق متاح امام الجميع بالسعر الحر حيث لم و لن يتح له فيما بعد سعران كما في الماضي احدهما مدعم و الآخر غير مدعم. ستقوم الوزارة بالتفتيش فقط علي جودة الرغيف ووزنه وتخميره ولها الحق في رفض اية ارغفة قليلة الجودةو بالتالي سيتحملها صاحب المخبز الذي سيعمل علي الارتفاع بجودة رغيفه لضمان تسليمه للوزارة, وايضا تقوم الوزارة بالتفتيش علي الاكشاك وموزعي العيش لضمان توصيله مدعما لمستحقيه. دكتور سمير كمال المرور: مشكلة تحول الشوارع إلي جراجات مشكلة المرور تكمن في ضيق الشوارع نتيجة لتحول الشوارع الي جراجات للسيارات وعدم وجود جراجات عامة كافية بأسعار معتدلة. ضرورة نقل العاصمة السياسية خارج القاهرة اسوة بالهند ونيجيريا وكازاخستان. يوسف عبدالحليم