يشهد القطاع الصناعى تدفق غير مسبوق لبشائر الخير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى خاصة فى صناعة الاثاث التى جذبت استثمارات جديدة فى عام واحد بنحو مليار جنيه كما يؤكد شريف عبد الهادى وكيل المجلس التصديرى للأثاث بفضل سياسات الرئيس وتوجيهاته للحكومة بتيسير إجراءات الاستثمار والمناخ الجديد الذى تعمل فى ظله الصناعات المصرية التى استعادت الروح مع قرار تحرير أسعار الصرف وحزمة إجراءات ترشيد الاستيراد. هذا المناخ ساعد فى تحول كبار مستوردى الأثاث إلى منتجين كما يقول إيهاب درياس رئيس المجلس حيث اتجهوا إلى إنشاء مصانع جديدة والدخول فى شراكة مع الإنتاج المحلى وهو ما عاد بالخير على الصادرات المصرية التى نتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة. من جانبه أكد عبده شولح وكيل المجلس التصديرى للأثاث ان الأوضاع الاقتصادية فى تحسن متزايد بفضل حزمة الاجراءات التى تطبقها الحكومة والبنك المركزى والتى اعادت الروح للصناعات المصرية خاصة قرار تحرير اسعار الصرف والذى كان لابد من اتخاذه وحزمة ضوابط الاستيراد الى جانب اصدار قانونى الاستثمار والتراخيص الصناعية واللذين سيجنى السوق ثمارهما فى الفترة المقبلة. وليد عبد الحليم - وائل سيدراك
كما يؤكد وليد عبدالحليم عضو مجلس ادارة المجلس التصديرى للأثاث إن مصر أمامها فرصة ذهبية لمضاعفة حجم سوق انتاج الاثاث الى 50 مليار جنيه سنويا بفضل تمتعها بحجم طلب ضخم مما نشهده من مشروعات عمرانية عديدة يجرى تنفيذها حاليا وايضا فى الخليج العربى والسعودية، الى جانب الطلب بالاسواق الافريقية رغم انها تحتاج الى مركز دائم لعرض المنتجات ومخازن حيث انها تفضل التعامل بالبضاعة الحاضرة، مطالبا بسرعة تنفيذ خطط وزارة التجارة والصناعة لانشاء 12 مركز لوجستى للمنتجات المصرية بافريقيا والتى بدات بمركز فى كينيا. وأشاد بتصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى الذى وعد باطلاق برنامج خاص لتيسير تمويل النشاط الصناعى والتصديرى خاصة ان مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5 و7% لم يستفد منها عدد كبير من المصنعين لعدم انطباق شروطها عليهم مما حد من اثرها على زيادة الانتاج والصادرات مشيدا باصدار الحكومة قانونى تيسير اصدار التراخيص والاستثمار بما يحتويه من مزايا غير مسبوقة للمستثمرين بمصر. من جانبه أكد المهندس وائل سدراك احد شباب المنتجين بقطاع الأثاث أهمية اكتساب خبرة عملية فى المجال قبل الدخول فى بزنس خاص وهى خلاصة تجربته حيث قرر فتح مشروع خاص به منذ نحو 15 عاما بعد إن اكتسب خبرة عملية من عمله لمدة 10 سنوات فى احدى شركات إنتاج الأثاث والتى كان مسئول التصميم بها. وأشار إلى انه يصدر إنتاجه الآن إلى أسواق استراليا وكندا والسعودية وبنجلاديش بفضل المعارض التى شارك فيها حيث يصفها بأنها أفضل آلية للتسويق. وأشاد بدور المجلس التصديرى للأثاث وغرفة صناعة الأخشاب حيث قدما له ولشباب المصنعين الكثير من الدعم الفني. ومن المؤشرات الايجابية التى يشهدها القطاع الإنتاجى أيضا كما يقول عمر منسى احد شباب المصنعين من مدينة دمياط حل مشكلات التحويلات المالية بعد إلغاء البنك المركزى لكل قيود التحويلات المالية إلى جانب النجاح فى اقتحام أسواق جديدة حيث يصدر لأسواق كينيا ونيجيريا وتشاد. وطالب الجهات المسئولة بتيسير إجراءات استيراد المواد الخام حيث نعانى من ندرتها وارتفاع أسعارها حاليا ، لافتا إلى ان هذا التيسير سينعكس ايجابيا على أوضاع الصناعة المحلية والاهم خفض الأسعار.