فضح مفكرون وسياسيون ودبلوماسيون عرب، خلال مشاركتهم فى ندوة « قطر عراب الفوضى والأزمات فى منطقة الشرق الأوسط»، الدور التخريبى الهدام لقطر فى جميع الدول العربية. وفى افتتاح الندوة، التى عقدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية فى المنامة أمس، قال الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز : إن الأزمة القطرية تعبر عن موقف يشكل تهديدًا، وتتضمن قدرًا من الخطر فى فترة زمنية محددة، وأضاف: يمكن القول إن قطر فى حد ذاتها تمثل أزمة ممتدة فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتمتع النظام القطرى بقدرة فائقة على صناعة الأزمات التى تستهدف دول مجلس التعاون والدول العربية المحورية، بعد أن وضعت الدوحة نفسها كأحد أدوات مشاريع الفوضى والتقسيم فى المنطقة، علما بأن تهديد قطر للأمن القومى العربى وأمن الخليج بصفة خاصة لا ينبع عن قوة ذاتية، وإنما باعتبارها خاصرة رخوة مخترقة، تحاول إحداث أكبر قدر من الخسائر والأضرار فى إطار حدود الدور المرسوم لها. ومن جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير خارجية مصر الأسبق، إن قطر لم تتدخل فقط فى الشئون الداخلية للدول العربية بل دعمت الارهاب فى مناطق كثيرة، وقال الدكتور العجيلى برينى، رئيس المجلس الأعلى للقبائل إن ليبيا استهدفت من جهتين، الأولى الغزو والعدوان الغربى الذى كان ممنهجا، والثانى من قطر بالتعاون مع تركيا والسودان.