أحبطت قوات الأمن اعتداء إرهابيا خسيسا على كنيسة «مارمينا العجايبى» بحلوان، وقتلت أحد الإرهابيين المتورطين فى الحادث، وألقت القبض على آخر، عثر بحوزته على عبوة ناسفة كان يعتزم تفجيرها داخل الكنيسة. وأسفر الاعتداء الإرهابى عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم أمين شرطة. وقد أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أكدت خلاله أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع عن كثب تفاصيل وتداعيات الهجوم الإرهابى. وقدم الرئيس تعازيه لأسر شهداء الهجوم الخسيس الذى استهدف أحد الأماكن المقدسة، فى الأيام التى يحتفل فيها أبناء الوطن من المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد. كما قدم خالص الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. ووجه الرئيس جميع الأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ ما يلزم، لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر الشهداء والمصابين، واستمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشآت الحيوية بالدولة. وأكدت الرئاسة أن المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف, كما أشاد الرئيس بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم. ونجحت القوات فى إحباط مخطط إرهابى بتفجير الكنيسة، بعدما عثرت على عبوة ناسفة بحوزة الإرهابى المقبوض عليه، قبل إلقائها داخل الكنيسة، وسلاح آلى، و5 خزن بداخلها 150 طلقة. وكشفت المعلومات أن الإرهابى المقبوض عليه سبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية, بينما روى شهود العيان تفاصيل ما وقع من أحداث، مؤكدين أن يقظة قوات تأمين الكنيسة أحبطت الهجوم الإرهابى الخسيس, وقد باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى الحادث الإرهابى، وانتقلت إلى مسرح الحادث، لإجراء المعاينات اللازمة وسؤال شهود العيان، وتحفظت على جثث الشهداء بعد مناظرتها، وأمرت بندب أطباء مصلحة الطب الشرعى، لتوقيع الكشف الطبى عليها.