بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان صباح أمس سلسلة لقاءات مع كبار المسئولين والسياسيين فى تونس التى وصلها فى ساعة متأخرة أمس الأول، كما يشرف على منتدى اقتصادى بين البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تقف جانب الحكومة المنتخبة فى تونس، واستمرار أنقرة فى العمل المشترك الرامى لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين فى كافة المجالات والقطاعات. وكان أردوغان قد أعلن أن بلاده مستعدة لتقديم أقصى ما لديها من الدعم لأجل تحقيق مزيد من التطور فى تشاد. من جانب آخر، وصل رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، فى إطار زيارة رسمية يلتقى خلالها بكبار المسئولين السعوديين. وفى تونس، أعلن حزب المسار الديمقراطى المشارك فى حكومة تونس برئاسة يوسف الشاهد احتجاجه على زيارة أردوغان لبلاده ، كما قرر الحزب مقاطعة المأدبة التى تقيمها رئاسة الجمهورية التونسية على شرف الرئيس التركي. وقال الحزب فى بيان إن موقفه بمثابة احتجاج على السياسة الاستبدادية لأردوغان ومصادرته لحرية الصحافة وملاحقته لمعارضيه فضلا عن «دعمه للتنظيمات الارهابية بجعل تركيا منطقة عبور لتسفير الشباب الى بؤر التوتر وخاصة سورية وليبيا «ويذكر أن حزب المسار يشارك فى الحكومة بوزير الفلاحة ( الزارعة ) والصيد البحرى سمير بالطيب، وكانت نقابة الصحفيين التونسيين قد نظمت وقفه احتجاجية مساء أمس الأول على زيارة أردوغان رفع خلالها النقيب ناجى البغورى وعدد من اعضاء مكتبها التنفيذى ومنتسبيها صورا لصحفيين أتراك محبوسين على ذمة قضايا ملفقة ولافتات بأن حرية الصحافة ليست جريمة .