تصدر جواز سفر الزعيم سعد باشا زغلول المرتبة الاولى فى آسعار جوازات السفر الاكثر طلبا من هواة جمع الجوازات فى مصر والمنطقة العربية والعالم . حيث وصل سعر جواز سفر سعد باشا زغلول الى 50 الف يورو «مليون جنيه» فى حالة وجوده، فى حين حقق جواز سفر الاستاذ محمد حسنين هيكل فى حالة وجوده 45 الف يورو فى بورصة «جوازات سفر المشاهير» بالقاهرة خلال الساعات الماضية ، بينما تراجع الاقبال على جواز الاديب العالمى نجيب محفوظ فى البورصة الى المرتبة الثالثة بعدما ظل مطلوبا بسعر وصل الى 150 الف دولار مصريا حتى عام مضى . وجاءت آغلب العروض لشراء جوازى سفر زغلول او هيكل من هواة عرب واجانب لاستكمال مجموعتهم من جوازات السفر، فى حين بيع جواز سفر قديم لصدام حسين قبل 6 سنوات بالاسكندرية بسعر 6 ألاف دولار امريكى، واشتراه عراقى مقيم فى الولاياتالمتحدة من احد الهواة بالاسكندرية. ورغم ان جواز سفر سعد زغلول وحرمة صفية زغلول محفوظان فى متحف بيت الامة، كما ان جميع جوازات الراحل محمد حسنين هيكل تحتفظ بها اسرته، فان العروض تنهال بشكل يومى من الخارج للحصول على اى منهم. وأرجع عدد من المتعاملين فى تلك البورصة تراجع قيمة جواز نجيب محفوظ الذى تحتفظ به اسرته حتى الان الى الخوف من ان يكون مقلدا بعد الضجة التى اثارتها ابنته مؤخرا حول قلادة النيل. وبحسب قواعد تلك البورصة، فان تحديد السعر يشترط ان يكون صاحبه من المشاهير متوفيا، حتى يمكن تحديد عدد جوازات السفر الخاصة به، وبالتالى تحديد قيمتها لانه لن يكون فى مقدوره استخراج جواز سفر اخر جديد، مثلما حدث مع سعر جواز سفر قديم للرئيس السابق مبارك، حيث لم يحقق اى سعر يذكر نظرا لوجوده على قيد الحياة، كما ان القاعدة الثانية هى ألا تسأل عن مصدر الجواز. من ناحيته قال المستنشار القانونى د.عمرو زكى عبدالمتعال انه إذا ما اعتبرت وثيقة السفر «الباسبور» منقولاً مملوكا للدولة التى تصدرها فإنه وفى داخل إقليم تلك الدولة يكون بيع أو شراء تلك الوثائق غير جائز قانوناً بل قد يكون مجرماً، مشيرا الى انه ومن ناحية أخرى قد لا تضمن الوثيقة ذاتها النص على أنها مملوكة للدولة التى تصدرها، ولكن قد ينص فى قوانين الدولة على مثل ذلك النص فى تشريع معين مثل التشريعات المنظمة للجوازات والجنسية.