انا حزين ، انا محبط ، انا فاشل ، انا تعيس ، انا سيء الحظ . عفوا ، انت صاحب القرار يا سيدي انت صاحب القرار فى تغيير حالك من حال إلى حال انت صاحب القرار لكى تكون سعيدا ، ناجحا ، متفائلا لقد خلق الله الكون بكل معطياته من أجلك ، من نبات ، من حيوان ، من بحار ، من محيطات ، من شمس من قمر ، من أمطار ، من جبال . سخر لك نفسك ، عقلك ، ارادتك ، عزيمتك ، طاقتك الخفية التى لا تستهلك منها الا جزء قليل و الباقى مهمل فى سلة مهملات احباطاتك . كل المطلوب منك هو ان تتخذ القرار الصحيح و المناسب لما تريد ان تفعل ، مهما كان ما تريده صغيرا ا تافها ، المهم أن تتخذ القرار بالفعل الخطوة الثانية و هى الأهم ، هى ان تتحرك ، ان تبدأ الخطوة الأولى فى تنفيذ مشروعك ، هنا فقط ستكتشف أهمية نفسك ، سوف تجد ان حركة الكون تتوازى مع اتجاهاتك ، ستجد جميع الظروف و الإمكانات تم تسخيرها لخدمة أهدافك ، فقط تذكر دائما أنك صاحب القرار الأول و صاحب الحركة الأولى و من بعدك يتحرك الكون ان الخبرة الحياتية المصرية خبرة ملهمة و يتجلى هذا الالهام فى الأمثلة الشعبية البسيطة و التى تلخص قيمة حركة الكون مع الإنسان فى أمثلة نرددها جميعا يوميا و لكن بدون إدراك حقيقى لقيمتها مثل ( الرزق يحب الخفية ) ، ( الحركة بركة ) ، ( أسعى يا عبد و انا أسعى معاك ) ،،، كل هذه الامثال تعبر عن قيمة الخطوة الأولى فى حياتنا و التى تعقبها حركة الكون من حولك ، الكون الذى وضعه الخالق بين يديك و بداخلك و فى دروب عقلك . اعرف ان هناك من سيقول ان القرار و الحركة بيد الله سبحانه و تعالى و أننا لا نملك من امرنا شيئ و لكنى أقول لهم بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لمزيد من مقالات وسام أبوالعطا;