المزاج السياحى واحد من أشهر مقومات رواج هذه الصناعة الفريدة، حيث يفرض الآن على منظمى الرحلات برامج غريبة بعيدة تماما عن البرامج التقليدية.. ومن أغربها إقبال السياح على قضاء يوم داخل سوق الجمال فى منطقة «دراو» جنوبأسوان، والاستمتاع بمشاهدة سفينة الصحراء وتسجيل صور «سيلفى» للعائلة وسط الجمال، مما دفع المحافظة إلى وضع «سوق الجمال» على الخريطة السياحية لأسوان، حيث تستقبل أسبوعياً 50 ألف رأس جمال قادمة من السودان عبر رحلة 40 يوماً سيراً على الأًقدام. وللجمال قصة شهيرة مع الرئيس الأمريكى أوباما، الذى «أصر» هو الآخر على ركوب الجمل عند زيارته للأهرامات، كما يحكى د. زاهى حواس الذى رافقه فى الزيارة والذى رفض هذا الطلب حتى لا تترك صورة أوباما فوق الجمل التى تنقلها وكالات الأنباء انطباعاً عالمياً بأن، مصر ليس بها غير الجمال فقط وانصاع يومها أوباما آسفا، لحرمانه من هذه المتعة التى لن تتكرر فى حياته.