عند تناول المشروبات الباردة، أو الساخنة أو السكريات أو حتى الهواء البارد قد تعانى المرأة من آلام فى أسنانها، وبالرغم من المسكنات يستمر الألم مما يستلزم زيارة الطبيب . تقول د. آلاء نبيل مدرس مساعد بكلية طب الأسنان بالجامعة الحديثة: إن طبقة مينا الأسنان هى طبقة صلدة تحمى الأسنان من الألم عند تعرضها للأكل والشرب سواء البارد أوالساخن، أما عند زوال هذه الطبقة فتكون الأسنان عرضة للألم، وللحفاظ على هذه الطبقة تنصح بالآتى: استخدمى فرشاة متوسطة الخشونة. تجنبى المشروبات والمأكولات الحمضية مثل الصودا والليمون والبرتقال لأنها ذات تأثير مباشر على طبقة المينا وتدمرها وننصح بالبدائل من الفاكهة والخضار ذى الألياف، والأجبان الطبيعية، واللبن والزبادى، حيث لها دور فى ترطيب الفم ومعادلة الأحماض الضارة فى اللعاب وبالتالى حماية مينا الأسنان. يمكنك أيضا شرب الشاى الأحمر والأخضر ومضع اللبان خالى السكر. ممنوع غسل الأسنان بعد تناول المشروبات الحمضية إلا بعد مرور ساعة على الأقل. كما تنصح بعدم الضغط على الأسنان عند التعرض للتوتر، فبمرور الوقت تتآكل طبقة المينا، وفى بعض الأحيان يمكنك التوقف عن الضغط عند معالجة التوتر وإن لم تستطيعى فلابد من زيارة طبيب الأسنان لعمل جبيرة للأسنان أو واق للفم، أو باسط للعضلات. أيضا قد يسبب البحث عن البياض اللؤلؤى ألماً فى الأسنان، لكن الحساسية الناتجة عن تبييض الأسنان مؤقتة عادة. وتضيف د. آلاء أن حساسية الأسنان قد تكون علامة لمشكلة ما مثل تقلص اللثة الطبيعى بعد سن الأربعين، ويكون ظهور اللثة من علامات التآكل والتهتك عن طريق سحب اللثة عن الأسنان وكشف جذورها، وهذه الجذور تكون غير مغطاة بالمينا وبالتالى تكون أكثر حساسية، وتراكم البلاك والجير على الأسنان من أسباب التراجع اللثوى وأحيانا يؤدى الى تحطيم العظم المرافق للأسنان، والتدخين يزيد من تراكم الجير. وعند كسر الأسنان، أو شرخها يكون الشرخ بطول السن وصولا إلى الجذر، فيحدث ألم عند تناول المشروبات الباردة ، ويعالج الطبيب مثل هذه الشروخ على حسب عمقها، فمثلا لو أعلى مستوى اللثة فالحل فى حشو هذا الشرخ، ولو أسفل مستوى اللثة فالأغلب يتم اقتلاع السن. وأخيرا من المهم عدم التخلى عن رعاية الأسنان لأن تجاهلها يمكن أن يجعل الأمور أسوأ، وأخيرا استعملى فرشاة الأسنان والخيط الخاص بها مرتين فى اليوم للمساعدة فى الحفاظ على ابتسامة مشرقة وخالية من الألم.