وجه المكرمون فى الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أمس، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته العلم والعلماء، مؤكدين أن هذا التكريم وسام على صدورهم، وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة إن هذا التكريم دليل على العلاقة القوية بين مصر والبحرين، وأشاد بدور وزارة الأوقاف المصرية فى نشر الوسطية والاعتدال. من جانبه، قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى فى فرنسا، إن هذا تكريم مهم من الرئيس السيسي، وأشاد بالدعوة التى أطلقها منذ فترة لتجديد الخطاب الديني، مؤكدا ضرورة المضى فى مسيرة التجديد ومواجهة «جماعات الموت». وقال الشيخ محمد رجب، إمام وخطيب بمسجد الصحابة فى شرم الشيخ، إن هذا التكريم هو للعلماء والدعاة وشباب الأئمة الذين يؤدون دورهم فى نشر التسامح والوسطية والاعتدال، ووجه الشكر للرئيس على هذا التكريم، مشيرا إلى أن شباب أئمة الأوقاف قادرون على نشر التوعية الصحيحة، ومواجهة الجماعات الضالة التى تسعى للسيطرة على الشباب. ومن جانبه، أشار الشيخ محمد عبد الموجود، وكيل وزارة الأوقاف السابق المشرف على المسجد الأحمدي، إلى أن هذا التكريم من الرئيس فى ذكرى المولد النبوى جاء بعد رحلة عطاء وعمل فى الدعوة وخدمة القرآن الكريم، وأنه دليل على رعاية الرئيس كبار علماء الأوقاف ودعاتها. وأوضح الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، أن حصوله على هذا الوسام يعد تكريما لحفظة وقراء القرآن الكريم، وأنه يوجه الشكر للرئيس الذى دائما ما يشجع حفظة كتاب الله عز وجل، مؤكدا فى الوقت نفسه الدور الذى تقوم به وزارة الأوقاف فى تطوير الكتاتيب ودعم نقابة القراء. وأكد الشيخ محمد إبراهيم حامد، المساعد العلمى للمراكز الثقافية بالأوقاف، أن هذا التكريم دليل على تقدير القيادة السياسية الأئمة والدعاة، موضحا أن الأئمة والدعاة يقومون بدورهم فى نشر الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم، وسوف يواجهون الفكر بالفكر، لتوعية الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف.