أصدرت رئاسة الجمهورية أمس بيانا أدانت فيه العمل الارهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد وفيما يلي نص البيان: تدين رئاسة الجمهورية ببالغ القوة وبأقسي العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء. وإذ تنعي رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، تؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض علي ارتكاب هذا الاعتداء الجبان علي مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله. كما يؤكد السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدي، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقي هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.