تعرض المتحف الجيولوجي المصري العجوز عمره الآن مائة عام, لمأساة رغم ما يحتويه من كنوز جيولوجية لا مثيل لها في العالم. فقد تم نقلة بعد أن احتل موقعه في ميدان التحرير (مترو الانفاق) وأطاحوا به إلي بدروم في مبني النقل النهري بمصر القديمة, وتجري هيئة الثروة المعدنية الآن مفاوضات توقيع اتفاقية مع الصين لإحياء المتحف كما يؤكد د.مدحت سعيد مدير المتحف, بمقتضاه سوف تساعد الصين مصر في إنشاء مبني جديد, وذلك في موقع مقترح الآن أما في مدينة الفسطاط بجانب متحف الحضارة أو في ارض بجوار السفارة اليابانية بطريق كورنيش المعادي ممنوع بناء أبراج فيها ولكن شراءها من المقاولين العرب. الجانب الصيني مبهورون من محتويات المتحف الذي يضم مجموعات رائعة من الأحجار الكريمة, ومجموعة من الصخور التي سقطت في مصر من الفضاء الخارجي مثل نيزك فريد يعد واحدا من33 نيزكا علي مستوي العالم مصدرهم المريخ, وصخور من القمر من رحلة "أبوللو" الشهيرة 1973, ومجموعات نادرة من الحفريات التي عاشت الأزمنة الجيولوجية المختلفة مثل حيتان وعرائس البحر, وأقدم حوت في العالم, وبقايا كائنات لافقارية تعود لملايين السنيين وهياكل عظمية للديناصور المصري الشهير.