الشباب دائما وأبدا هم نبض أى مجتمع، وهم الأساس الذى تبنى عليه أى تنمية حقيقية فإذا أحسنا هذا البناء فسنصل وبلا شك للقمة.. الشباب له حقوق كثيرة وعليه واجبات أكثر من أجل تنمية مجتمعهم، وبمناسبة منتدى شباب العالم المقام بشرم الشيخ التقينا بعض الشباب ممن لم يحالفهم الحظ فى حضور المنتدي، لنتعرف على رؤيتهم لتحقيق التنمية. عمرو رشاد، مهندس كمبيوتر، قال إن دور أى شاب تجاه تنمية بلده أولا أن يتثقف جيدا ويتعلم كثيرا كل فى مجاله، لأنه لو ألم بكل شيء عن مجاله وتعلمه وأتقنه جيدا بالطبع فسيعطى أفضل ما لديه. إيليا شكري، معلم رياضيات، يقول: التنمية لن تأتى إلا من خلال الصبر والمثابرة، فإذا كان حلمى السفر لأوروبا ولم أستطع تحقيق هذا الحلم فعلى أن أخلق أوروبا بداخلي، حتى يصيبنى أى إحباط، فحتى لو كانت هناك سلبيات فلكى أنمى مجتمعى لابد أن أبحث دائما عن الإيجابيات. من جانبه يؤكد عاصم عبدالحميد، طالب بكلية الصيدلة، أن التحديات كثيرة، ومن أهمها عدم تطوير المنظومة التعليمية بشكل يرقى لأحلامنا وطموحاتنا، ولكن لو أردنا تنمية مجتمعنا فعلينا بالعلم ثم العلم ولا شيء غيره. شمس سمير، ماجستير فى التربية النفسية، تقول: لكى نستطيع كشباب أن ننمى مجتمعنا لابد أن نعرف الآليات المطلوبة لذلك، وأن تزال من أمامنا كل المعوقات، فنحن لدينا أحلام كثيرة وطموحات أكثر ونملك طاقة لو تم استغلالها فسنصل إلى عنان السماء ونبنى مجتمعا متطورا. أما الدكتور خالد عبدالله، استشارى إدارة وتنمية الموارد البشرية، يرى أن التنمية لن تتم إلا من خلال الشباب، الذى يحمل على عاتقه دورا مهما فهو أساس أى تنمية.. وطالما تحدثت عن التنمية فأنا أعنى «غدا»، وغدا هو الشباب الذى سيحمل الشعلة وينطلق براية التنمية إلى أعلي.